ألكسيس دي توكفيل واستعمار الجزائر (ج3)

ألكسيس دي توكفيل واستعمار الجزائر (ج3)

جمال معتوق

بعد العرض المفصل لما جاء في كتابات توكفيل حول الجزائر ومسألة الاستعمار الشامل الذي نادى به، نسجل أن هذا المفكر كان مزدوج المواقف والخطاب. لم يكن مستقرا على رأي بعينه رغم دفاعه الشرس عن الاستعمار في الجزائر، والمعاملات الوحشية التي كانت ترتكب في حق السكان الأصليين.

كما تبين لنا من خلال هذه الكتابات أن توكفيل لم يزر الجزائر مرتين متتاليتين من أجل التنزه أو التمتع بالسماء الزرقاء وشمس هذا البلد، بل جاء وفق استراتيجة مسبقة قد وضعها، وهي العمل على التجسس على الأهالي من جهة ومعرفة كيف تسير المستعمرة من طرف الفرنسيين بالإضافة إلى خدمة طموحاته السياسية.

فعلا لقد استطاع هذا الرجل أن يؤثر في العديد من رجال سياسة والحرب وخاصة أصحاب القرار، لتمرير مواقفه المساندة للاستعمار الشامل في الجزائر وبناء مجد فرنسا الملطخ واسترجاع سمعتها المفقودة أماما الريادة البريطانية للعالم.

زيادة على هذا لقد تبين لنا أن توكفيل يتمتع بحس وطني لا مثيل له، فهو يسعى جاهدا إلى أن تسترجع فرسا هيبتها وحضورها على الساحة الدولية ولم لا قيادة العالم.

حصلت كتابات توكفيل عن الجزائر والزيارات التي قام بها في هذه المستعمرة العديد من الآراء المتضاربة، حيث نجده تارة يتكلم عن تحويل سكان المستعمرة إلى أميين وبرابرة وتارة أخرى ينادي بسحقهم واستعمال القوة بدون هوادة وبكل أنواعها وأشكالها ضد العرب.

لقد كان توكفيل يسعى جاهدا إلى تغليب الأوربي المسيحي على العربي المسلم، حيث كان ينظر إلى الإسلام نظرة ازدراء وكراهية بالإضافة إلى معاداته لهذا الدين وإرجاع اللوم على الإسلام فيما يخص كل المشاكل والأزمات التي تعاني منها الشعوب الإسلامية.

تظهر من خلال كتاباته واحتقاره للإسلام والمسلمين الروح الصليبية والنزعة العلائية واتجاه الدين الإسلامي ونبيه الكريم.

لقد كان توكفيل يفتخر دوما بالديانة المسيحية وخاصة المذهب الكاثوليكي الروماني الذي كان يتبع له، ويرى في المسيحية ديانة المساواة والعدل والأخوة بين البشر، بينما ينظر إلى الديانات الأخرى وبالخصوص الإسلام نظرة عدائية ودونية كما قلنا، ومن الواجب على فرنسا أن لا تفرط في مهمتها المقدسة في الجزائر وهي نشر الحضارة والمدنية Mission civilisatrice، إلا أن هذه المهمة ليس من أجل أن يصبح السكان الأصليين متساويين مع الفرنسيين والأوربيين، بل من أجل تلقينهم كيفية الخضوع للرجل الأبيض الأوربي السيد.

وهذا يذكرنا بما كتبه الدكتور المرحوم أحمد حسين الزيات في المجلد الرابع من كتابه “وحي الرسالة”، حينما كان يدرس في فرنسا وبالضبط بباريس أثناء المهرجان الذي أقيم احتفالا تمجيدا لثورتها وأنصارها على الملكية والأرستقراطية، حيث صدف وجود الكتب سنة 1925 بباريس حفل عظيم، إذ يقول عن هذا اليوم وما دار بينه وبين إحدى الزميلات الفرنسيات بباريس:

“وكان معي صديقة فرنسية من طالبات الحقوق لها عقل راجح ورأي حر فقلت لها وأنا أشير إلى يتامى العديد من ضحايا الاستعمار الفرنسي في إفريقيا وآسيا: أليس هؤلاء من أفراد الإنسان الذي أعلنت ثورتكم حقوقه ؟ أليس لهم أوطان تسعها الحرية، وإنسانية تشملها الأخوة، وحقوق تكفلها المساواة ؟ فقالت الآنسة بلهجة الصريح وهيئة الجاد: ومن الذي قال إن فرنسا تريد بالإنسان كل بني آدم ؟ أيكون أخي هذا الحيوان الذي تشير إليه بلونه القاتم وفمه الغليظ وأنفه الأفطس ؟ أم يكون مثل هذا المخلوق الذي ينظر إليك بعقله البدائي وحسه البليد وجهله المطبق.”[1]

إن معنى ذلك لو صح ألا يكون لنا عبيد في السنغال والكونغو، ولا أتباع في الهند والصين، لا يا صديقي ! إن الباريسيين الجياع الذين أشعلوا الثقاب الأول للثورة في حي القديس أنطوان وهم يتزاحمون بالمناكب الوهلة الهزيلة على أبواب المخابز المغلقة صائحين: الخبز ! الخبز  ! ثم عظهم الحرمان والطغيان فانقلبوا صائحين : إلى البستيل ! إلى البستيل ! لم يكونوا يفكرون في كل محروم وكل مظلوم، إنما كانوا يفكرون في أفواههم الجافة وأجوافهم الخاوية، إن زعماء الثورة الذين أقاموا دستورها على الحرية والأخوة والمساواة لم يقرروا هذه المبادئ إلا لشعبهم الذي أذله الملوك وظلمه الكهنة وحرمه الأشراف.”[2]

ثم تواصل الصديقة على لسان الزيات رحمه الله: “والقول بأن الثورة الفرنسية كانت رسالة إنسانية تضليل من المؤرخين وخداع من الأساس، صحيح أن الثورة الفرنسية أفادت الإنسانية عن طريق العدوى، فإن تحطيم البستيل كان تحطيما لثلاثين عرشا كان أصحابها يحكمون أوربا حكم السيد المطلق، ولكن تحرير الغرب لم يستتبع بتحرير الشرق، لأن القوة هي القاضي بين الإنسان والإنسان في كل زمان ومكان.”[3]

نفهم من هذا الكلام أن شعارات الثورة الفرنسية: الحرية – المساواة والأخوة، شعارات لا تخص كافة بني البشر، بل تقتصر فقط على الفرنسيين والأوربيين، وهذا فعلا قد سبق وأن أشار إليه ألكسيس دي توكفيل لما تكلم عن كيفية التعامل مع سكان المستعمرة من خلال استعمال أو اللجوء إلى سياسة العصا والجزر، بمعنى تحسين بعض الظروف والقضايا لهؤلاء البرابرة – كما سماهم – لا يعني ذلك أن يكونوا متساويين مع الفرنسيين والمستوطنين الأوربيين.

وعليه نقول بأن توكفيل كان أخطر من كبار السفاحين العساكر والسياسيين الفرنسيين، أنه المهندس للسياسة الاستعمارية في الجزائر وواحدا من الذين دافعوا بكل ما أوتوا من قوة من أجل الحفاظ على الجزائر، لقد ربط مصير وهيبة فرنسا بعدد مستعمرات وتواجدها خارج الحدود الطبيعية لفرنسا وبالخصوص الهيمنة الشاملة على الجزائر.

 

الخاتمة:

بعد عرضنا لأهم ما جاء من أراء ومواقف للباحث والسياسي الفرنسي ألكسيس دي توكفيل عن قضية استعمار الجزائر وكيفية التعامل مع هذه المستعمرة، لقد توصلنا إلى عدة نتائج من خلال القراءة التحليلية والنقدية لهذه الكتابات الخاصة بالجزائر، وهي كما يلي:

أولا: تبين لنا أن هذا المفكر والسياسي الكبير، هو رائد من كبار الرواد للسياسة الاستعمارية في الجزائر، بل المنظر رقم واحد للايدولوجيا الاستعمارية في الجزائر.

ثانيا: إن مسألة الاحتلال للجزائر هي من أجل رد الاعتبار والدفاع عن شرف فرنسا الملطخ من خلال سلوكيات وتصرفات الداي حسين اتجاه القنصل الفرنسي، أكذوبة ونسج من الخيال، لا صلة لها بالحقيقة، وأن استعمار الجزائر كان مسطرا ومبرمجا منذ زمن بعيد، وهذا ما سبق وأن أشرنا إليه  في الفصل الخاص ببعض الكتابات عن استعمار الجزائر.

وفيما يخص توكفيل وكما يقول الدكتور إبراهيم صحراوي المترجم الأول لأعماله عن الجزائر سنة 2008، “كان موافقا على غزو الجزائر منذ 1928م.”[4]

ونحن نقول بدورنا إلى أن فكرة استعمار الجزائر لم تكن جديدة، بل نفذت ونجحت فقط سنة 1830 وذلك لتوفر العوامل الضرورية والمساعدة على ذلك.

ثالثا: كان توكفيل من كبار أنصار الهيمنة الشاملة والاستعمار للجزائر، حيث كل كتاباته عن هذه المستعمرة تؤكد ذلك، كما أنها تفند إدعاءات البعض المغرضة والهادفة إلى تلميع وتزيين صورة هذا المفكر الاستعماري، وهذا كما بينه الناقد الفرنسي والمفكر البنوي تزفتان تودوروف لما قام بتقديم بعض من أعماله حول الجزائر سنة 1988 ووضع لها عنوان “عن الاستعمار في الجزائر” حيث اختلطت الأمور على توكفيل وطغت أطماعه السياسية ووطنيته الضيقة على حساب المبادئ التي كان ينادي بها من حرية، مساواة وأخوة، وهي المبادئ التي استقاها من الثورة الفرنسية.

تلك المبادئ التي في الحقيقة لا تخص كافة بني البشر، بل فقط الفرنسيين والشعوب الأوربية، كما أشار إليه أحمد حسن الزيات في مجلده الرابع من كتابه “وحي الرسالة” كما أشرنا إليه في هذا العمل.

رابعا: كان توكفيل منذ البداية من أنصار الاحتلال، بل المدافع بشراسة على الاحتلال الشامل للجزائر، وعدم التفريط في المستعمرة مهما كان الثمن، حيث تشهد أقواله وكتاباته على هذا وتؤكد عنصريته وكراهيته للعرب. وما على الباحث والمهتم بالموضوع إلا الرجوع إلى هذه الكتابات التي تحتوي على النظرة العدائية والعلائية لهذا المفكر وكيف ينصح بتقتيل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتدمير المحاصيل والغلة وحرقها، كما أنه ينادي السلطات الفرنسية بمصادرة الأراضي للعرب الذين حملوا السلاح ضد فرنسا أو الذين انضموا إلى قوات الأمير عبد القادر دون أن ننسى مرافعاته في البرلمان من أجل الزيادة في ميزانية الجزائر الحربية، أو وقوفه بجانب الضباط والدفاع عن جرائمهم حيث قال في هذا الباب: ” من جهة أخرى، سمعت كثيرا في فرنسا رجالا احترمهم، لكنني لا أشاطرهم الرأي، يستاءون من حرق الحصاد وإفراغ المطامير وأخيرا احتجاز رجال عزّل ونساء وأطفال.”

هذه الأمور هي، حسب رأيي، من الضروريات المؤسفة، لكنها أمور يجب على كل شعب يريد أن يشن الحرب على العرب أن يخضع لها، وإذا لزم أن أقول ما يدور بذهني، فإن هذه الأعمال لا تثيرني لا أكثر ولا بقدر ما تثيرني العديد من الأعمال الأخرى التي يسمح بها قانون الحرب بطبيعة الحال والتي تحدث في جميع حروب أوربا، ما الذي يجعل حرق الحصاد وأسر النساء والأطفال أكثر بشاعة من قصف سكان مسالمين بمدينة محاصرة او الاستيلاء على سفن تجارية تابعة لقوة عدوة ؟ أحدهما هو رأي أقسى وغير قابل للتبرير بالمقارنة مع الآخر.”[5]

ومن أقوال العدائية والداعية إلى قهر وقتل سكان هذه المستعمرة نذكر: “لن نتمكن من تحطيم قوة عبد القادر إلا إذا جعلنا حياة القبائل التي تسانده مستحيلة إلى درجة أنها ستتخلى عنه، هذه حقيقة واضحة، يجب الالتزام بهذا أو الاستسلام، بالنسبة لي أعتقد أنه يجب تطبيق جميع الوسائل الممكنة لتدمير القبائل، ولا أستثني إلا الوسائل التي ترفضها الإنسانية وقانون الأمم”.[6]

وحول السيطرة الكاملة والاستيطان الجزئي للجزائر نجده قد صرح دون تردد: “إن الاستيطان بدون الهيمنة يبقى دائما من وجهة نظري عملا منقوصا وعارضا، فلو تركنا العرب وشأنهم ووفرنا لهم فرصة التشكل كقوة نظامية من خلف صفوفنا، فلا مستقبل لإقامتنا في إفريقيا وإنه سينهار بكامله بفعل عداء الأهالي الدائم، أو قد يسقط فجأة تحت وقع ضربات نفس هؤلاء الأهالي مدعمين بقوة مسيحية (خارجية).[7]

هذه بعض النماذج من أقوال وتصريحات توكفيل المعادية للعرب والسكان الأصليين في الجزائر والداعمة للاستعمار والاستيطان فيها.

لقد كان فعلا المنظر الرئيسي للاستعمار الفرنسي للجزائر، بل عمل بدون هوادة على فرض فكرة الهيمنة وعدم التنازل عن الجزائر، إذ ربط شرف ومجد فرنسا بمدى حوزتها من مستعمرات  وبالخصوص الجزائر التي كانت في نظره العامل الرئيسي لإعادة سيادة فرنسا على الساحة الدولية وقطع الطريق أمام الأطماع المتزايدة للغريم بريطانيا العظمى.

 

قائمة المراجع

I قائمة المراجع بالعربية

1- هارفي سي مانسفيلد، توكفيل، مقدمة قصيرة جدا، ترجمة مصطفى محمد فؤاد ومراجعة هاني فتحي سليمان، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، 2016.

2- ميشيل مان: موسوعة العلوم الاجتماعية، نقلها إلى العربية عادل مختار الهواري وسعدين مصلوح: دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1993.

3- جان فرانسوا دورتيه، معجم العلوم الإنسانية، ترجمة: د. جورج كتورة، ط2، كلمة ومجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة، 2011.

4- ترجمة وتقديم علي زيكي: كتابات طوكفيل عن الجزائر 1837 – 1847 (طوكفيل بين الديمقراطية والاستبداد)، دار الجائزة، نشر وطباعة وتوزيع، الجزائر 2016.

5- ألكسيس دي طوكفيل: نصوص عن الجزائر في فلسفة الاحتلال والاستيطان، ترجمة وتقديم: إبراهيم صحراوي، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 2008.

6- أحمد حسن الزيات: وحي الرسالة، فصول في الأدب والنقد والسياسة والاجتماع والقصص، المجلد الرابع والأخير، دار النهضة، مصر للطباعة والنشر، الفجالة – القاهرة، 1966.

 

 

مقالات إلكترونية:

1- لينا كنوش: “ليبرالية توكفيل في الجزائر: نزعة لهيمنة استعمارية” مقابلة مع أوليفييه لكور غرانميزون، الأخبار، الجمعة 6 تموز 2018، نقلا عن:

https://al- akhbar.com.moroco/253607.

2- رزان إبراهيم: “الكيل بمكيالين .. حالة مرضية تستدعي المجابهة” صحيفة الحدث: صحيفة اقتصادية اجتماعية ثقافية الثلاثاء 08سبتمبر 2020عن :    https://www.alhadath.ps/article/11049

3- ترجمة زينب الحسامي، مراجعة محمد الرشودي: الاستعمار – متنوعة ستانفورد للفلسفة،

الاستعمارhttps://hekmath.org/

4- د. مصطفى كيحل: سيكولوجية الاستعمار.

سيكولوجية الاستعمارhttps://khabarel watane.net/

تاريخ التصفح: 12/09/2020.

 

 

II Ouvrages:

1- Jean-Pierre Delas et Bruno Milly: Histoire des pensées sociologiques,  2eme édition, Armand colin, Paris 2005.

2- Marc Montoussé et Gilles Renouard: 100 Fiches pour comprendre la sociologie, 3eme édition, Bréal Edition, Paris, 2006.

3- Alexis de Tocqueville: De la démocratie en Amérique, Tome 2, Editions Gallimard, coll. Folio Histoire, Paris, 1986.

4- Edmond Pellissier de Reynaud: les Annales tome 3, Librairie Militaire, J .Dunaire, Libraire Editeur de l’Empereur, paris Libraire Bastide, Alger, 1854.

5- Edmond Pellissier de Reynaud: Quelques mots sur la colonisation militaire en Algérie, Garnier, libraire, Paris, 1847.

6- Jean- Bonaventure- Charles Picot : colonisation de l’Algérie, Moquet Libraire-éditeur, Paris 1848.

7- L’Abbé Landemann: Appel à la France pour la colonisation de l’Algérie, imprimé par Plon Frères, jacques le coffre, et Gle, Libraire et chez sagnier et bray, Libraires, Paris 1848.

8 – Olivier Le Cour Grand Maison, “les impasses du débat sur la torture en Algérie, Quand Tocqueville légitimait les Boucheries”, le Monde Diplomatique, Juin 2001.

9- Alexis Héricord: “Libéral versus colonial, sortir, de la contradiction ?pour une étude positive de la proposition Tocquevillienne d’une “colonisation naturelle” Labyrinthe (en ligne) 29/2008 (1) unis en ligne le 11 Janvier 2010, consulté le 30 Avril 2019 URL: Http://journals openedition, org.

10- Jean- Jacques Chevallier et André Jardin: Alexis de Tocqueville, œuvres complètes tome III, Ecrit et discours politiques: Livre 1, éd, Gallimard, Paris, 1962.

11- Léopold de Saussure: psychologie de la colonisation française, dans ses rapports avec les sociétés indigènes, Félix Alcan, Editeur, Paris, 1899.

12- Arthur Claparède : En Algérie, Librairie Fis-chbachier, Paris ch , Eggimann et Cie, Libraire-éditeur, Genève, 1896.

13- Association Bretonne: l’Algérie, conférence par. M. Kersanté, congrès de Redon, Saint- Brieuc Imprimerie- Lithographie  – Libraire de L. Prud’Homme, Paris, 1881.

14- Victor Hugo : Discours sur l’Afrique, Actes et paroles, IV, Paris, 1879.

15- Larousse illustré.

16- Larousse dictionnaire encyclopédique Librairie Larousse  Paris 1979.

17- André Lalonde : Vocabulaire technique et critique de la philosophie 2eme édition PUF paris 1986.

18- Alexis de Tocqueville: Notes sur le Coran et autres textes sur les religions, introduits et commentés par Jean-Louis Benoit, https://classiques.vqac.ca/Quebec,Cauada 2007.

19- Amine Boukerche: L’Algérie de Tocqueville,  chronique d’une colonisation ratée, Edition Apogée Rennes France 2017.

20- Alexis de Tocqueville: De la démocratie en Amérique, I , (deuxième partie), édition Garnier – Flammarion, Paris 1981.

21- Alexis de Tocqueville: Œuvres complètes, éd Beaumont, tome VII, Paris, 1864.

 

 

الهوامش

[1]– أحمد حسن الزيات: وحي الرسالة، فصول في الأدب والنقد والسياسة والاجتماع والقصص، المجلد الرابع والأخير، دار النهضة، مصر للطباعة والنشر، الفجالة – القاهرة، 1966، ص. 167

[2] -نفس المرجع ، ص .167

[3]– نفس المرجع، ص .167

[4]– إبراهيم صحراوي، مرجع سبق ذكره، ص. 8

[5] -ترجمة وتقديم: الأستاذ علي زيكي: كتابات طوكفيل عن الجزائر 1837 – 1847، مرجع سابق ذكره، ص. 77

[6] -نفس المرجع، ص. 78

[7] -نفس المرجع، ص. ص. 178 – 179

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.