عبدالرحمن بن عبدالله الشقير
عند مدخل العمارية في الرياض، يوجد أرض كبيرة، تحول جزء منها إلى مزارع خاصة، وجزء إلى شارع، وجزء بقي مهملًا تحت سفح الجبل. وفي زاوية بعيدة على سفح الجبل لا يكاد يراها المار بالسيارة آثار مباني طينية مهدمة وبئر معطلة. هذه الأرض كانت تسمى أبا الكباش، وقد كانت بلدا له حدود وسكان وسوق ومساجد وسلطة سياسية ومشاركة في أحداث المنطقة، ولكنها صارت أثرًا بعد عين، واختفت من الوجود كليًا، وتكاد تنعدم الكتابة عن تاريخها، وانتشر أهلها في الرياض والعمارية والدرعية وغيرها.
وعندما كنت أتجول بين بلدان العارض لمحاولة فهم تأسيس الدرعية، ليقيني بوجود معاني أعمق من السردية المبسطة، توصلت إلى أن أبا الكباش فصل محوري في التأسيس الذي بدأ منذ عام 900هـ ويشكل أحد منظومة ما أسميه “الحزام الأمني” للدرعية.
ولا يوجد اليوم من أدرك البلد وهي مأهولة بسكانها الأوائل، وحتى بعض الأسر التي تعود أصولهم لأبا الكباش لم يسمعوا من آبائهم وأجدادهم معلومات تفيد بسكناهم، لهجرتهم المبكرة عنها، ولم يكتب عنها أحد غير سطور متناثرة، ولم نجد وثائق تاريخية، مما يجعل التحليل الأنثروبولوجي يعاني من بعض الصعوبة.
الموقع والتسمية
موقع بلدة أبا الكباش على امتداد وادي العمارية، ويحيط بها سلسلة جبال طويق وخشومها، وهي على سفح الجبل يجعلها معزولة في مواسم السيول.
الاسم القديم لأبا الكباش “مهشمة”([1])، وعدد الهمداني قرى وادي حنيفة، فعد منها “مهشمة والعمارية مقرونة بها”، ويسكنها بنو عبدالله بن الدؤل من بني حنيفة([2])، ووصفه اقتران أبا الكباش بالعمارية دقيق، فعندما اندثرت أصبح مكانها جزء من العمارية.
وقال ياقوت: كل منخفض من الأرض يسمى هشيم، ووصفها الحمصي، وهو بلداني من أهل اليمامة، بأنها قرية ونخل([3]).
ولا يعرف متى استبدل اسم مهشمة إلى أبا الكباش، إلا أن الاسمين يشتركان في معنى واحد له صلة بتعامل أهالي البلدة مع مياه السيول الغزيرة، كما سيأتي.
وحصل في نجد في العصر الوسيط تغيير كبير في أسماء البلدان، وأرجح أن الاسم تغير في القرن التاسع الهجري تقريبًا؛ حيث بدأت منطقة نجد عملية تحول اجتماعي منذ القرن السابع حتى العاشر بالانتقال من اللغة الفصحى إلى العامية، واستبدال كثير من الأماكن الجغرافية، واستبدال أسماء قبائل منطقة نجد في العصرين الجاهلي والإسلامي إلى أسماء قبائل حديثة([4]).
ويفصل بين أبا الكباش والعمارية جبل منفرد ومنفصل عما حوله من الجبال يسمى “فريدة العمارية”، وهو الحد الفاصل بينهما([5]). ومن عادة العرب تحديد حدود البلدان والمراعي بالطبوغرافيا الواضحة.
وموقع أبا الكباش الآن يشمل مزارع خاصة على مدخل العمارية، وجزء من بلدة أبا الكباش القديمة باقية تحت سفح الجبل.
أبا الكباش في قلب الحزام الأمني للدرعية
لأبا الكباش رمزية سياسية في تاريخ الدولة السعودية، فمنذ استقر مانع بن ربيعة المريدي في المليبيد وغصيبة، عام 850هـ، وهما النواة الأولى للدرعية، حدث حراك سياسي لدى جيل الأحفاد؛ حيث برز إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي وانتشرت ذريته، وهم ثلاثة من أبنائه، لتأسيس “الحزام الأمني” لموقع الدرعية.
توجه عبدالرحمن إلى ضرما ونواحيها، غرب الدرعية، وتعرف ذريته بالشيوخ، مما سمح له بمراقبة طرق القوافل التجارية والغزو المحتمل من الغرب.
وتوجه سيف إلى أبا الكباش، شمال الدرعية، وذريته هناك آل أبي يحيى (آل يحيا)، ليشكل حاجزًا دفاعيًا من جهة الشمال، وهي منطقة سكنية قديمة ثم اندثرت.
أما مرخان فبقي في موقع الدرعية، فهو جد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان([6]). وهو ما يعكس مركزية موقع الدرعية كعاصمة مستقبلية للدولة السعودية الأولى.
أما حجر اليمامة (الرياض فيما بعد) شرقًا، فهي مؤمنة وأميرها ابن درع الحنفي، مما يعني أن التوسع لم يكن عسكريًا ولا أمنيًا بالدرجة الأولى، وإنما توزيع ناعم للنفوذ داخل إقليم العارض.
وهذا التوسع بدأ عام 900هـ تقريبًا، ويحمل معه القصدية والإرادة، وذلك بعد تجربة مانع في توسعة ملكه وحروبه مع آل يزيد الحنفيين، وهي خطوة استراتيجية لبناء شبكة أمنية تحمي الدرعية من أي تهديد محتمل، ولبناء حدود طبيعية.
هذه الإرادة تتضمن فهمًا جيوسياسيًا متقدمًا، لحماية الدرعية عبر توزيع نفوذ العائلة الحاكمة في محاور استراتيجية لضمان الولاء والاستقرار الداخلي. كما يحمل معه نمطًا قبليًا في بناء التحالفات الأمنية البشرية.
وهذا الاستنتاج توصلت إليه بتحليل التنقلات التي تمت بين أفراد ذريته، واختيارهم أماكن ذات بعد استراتيجي، يخدم في حقيقته الدرعية، وكأن تلك الأماكن التي تم الانتقال إليها بمثابة “حزام أمني” يمثل طوقًا أمام التحديات والاعتداءات المحتملة على المركز، المتمثل في الدرعية.
وتؤكد الأحداث اللاحقة هذا التحليل، فعندما غزا دهام بن دواس، أمير الرياض أبا الكباش عام 1168هـ([7])، كان هذا مؤشرًا واضحًا على أنها أصبحت جزءًا من المجال الحيوي للدولة السعودية الأولى، فدهام الذي يعتبر من أشرس معارضي الدولة السعودية لم يكن ليهاجم منطقة هامشية، بل هاجم نقطة تشكل تهديدًا مباشرًا له.
كما أن هذا الغزو يعكس التنافس بين مراكز القوى المحلية في العارض، حيث لم تكن الحدود السياسية واضحة آنذاك، بل كانت تتحرك وفق التحالفات، ودخول أبا الكباش ضمن الصراع السياسي بين الدرعية والرياض يبرز أهميتها كموقع استراتيجي داخل النسيج القبلي والسياسي.
لذلك، عندما نقرأ في التاريخ أنه في عام 1236هـ قطع حسين بيك وجيشه نخيل أبا الكباش([8]). فإن ذلك يقودنا إلى الاستنتاج أنه اعتدى على أبا الكباش عقابًا على موقفها السياسي المؤيد للدرعية، واستهدافه نخيل التمور يعني استهداف سبل العيش الأساسية وضرب البنية التحتية للخصم لإضعافه اقتصاديًا ودفعه للهجرة، مما يعني إعادة توزيع القوة والنفوذ بعد سقوط الدرعية.
ويلحظ أن الاعتداء تم في عام 1236هـ وقد مضى على سقوط الدرعية ثلاث سنوات وبقي سنتان على عودة الدولة السعودية في الرياض، مما يؤكد على الحرب استمرت على أرض الواقع ثماني سنوات، وأن فكرة الدولة واستعادتها متجذرة في وعي السكان. وفي الوقت نفسه يتضمن أن أبا الكباش تحولت إلى رمز للمقاومة، واستفادت من الهوية السياسية المرتبطة بشبكة توزيع القوى التي بدأت عام 900هـ وما بعده.
وبعد تأسيس الدولة السعودية الثانية في الرياض، تغيرت مفاهيم القوى، وأصبحت أكثر ثباتًا، مما قلل من أهمية أبا الكباش جيوسياسيًا، وبدأ أهلها بالرحيل منها، فحلَّ محلهم سكان جدد، بعضهم يأتي لها ويعود لبلدته، بهدف الزراعة في أبا الكباش والاستفادة من طبيعتها الزراعية المناسبة؛ فاستمرت تؤدي دورًا زراعيًا محليًا.
وقد زار الملك سعود بلدة أبا الكباش في 3 شوال 1373هـ، أي بعد أكثر من قرن من تخريبها([9]). وهذه الزيارة بمثابة إعادة إحياء للذاكرة التاريخية لهذا الموقع المنسي.
وفي العصر الحديث لم يعد في أبا الكباش سكان يقيمون فيها بصفة دائمة، ويزورها البعض في موسم الزراعة، وهم أسر قليلة من الفضول من الدرعية وملهم وبعض القبائل من العلب([10]). أما الآن فقد هجرت واندثرت معالمها.
وبعد ذلك ارتحل عنها جميع من فيها، وبقيت أطلالها تحكي قصة عميقة طال السكوت عنها.
هجرات أهل أبا الكباش: لغز تاريخي أم نتيجة طبيعية؟
كانت بلدة أبا الكباش تعج بالأسر من جميع الطبقات الاجتماعية منذ نشأتها حتى منتصف القرن الثالث عشر الهجري (بعد عام 1250هـ)، ولكنها تعرضت لهجرات متتابعة إلى بلدان نجد المحيطة بها حتى خلت البلدة من أهلها كليًا.
وكان أهلها وأكثر سكانها غير آل يحيى المؤسسون، من بني لام، وخاصة الفضول وبعض آل كثير، فعندما أنهت قبائل بني لام صلتها بأسلوب حياة البداوة والغزو تحضرت جميعها، إما بالهجرة إلى العراق وبلاد فارس، وإما بأحلاف جديدة أو سكنت بلدان نجد.
وسوف أشير إلى نماذج قليلة من أسر أبا الكباش؛ لأن هدف المقالة إثبات حالة ديموغرافية نشطة، وليست حصرية للأسر.
آل يحيا: من أبا الكباش، من بني حنيفة، وهم ذرية سيف بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي([11]). انتقلوا من الدرعية وسكنوا أبا الكباش.
آل يحيا أسرة أخرى: من الفضول من بني لام، انتقلوا إلى ملهم، ولهم أملاك في أبا الكباش([12]).
آل إبراهيم: من آل يحيى آل إبراهيم، وهم ذرية إبراهيم بن عبدالرحمن بن إبراهيم بن عبدربه([13]). وبرز منهم رجالات سياسة أثناء سكناهم أبا الكباش.
منهم الأمير عبدالرحمن بن إبراهيم، عينه الإمام فيصل بن تركي أميرًا على بريدة عام 1277هـ وهو من أهل أبا الكباش من الفضول([14]). وعزله في عام 1279هـ عن إمارة بريدة، فعاد إلى بلده أبا الكباش([15]).
ومنهم الأمير إبراهيم بن عبدالرحمن بن إبراهيم المعروف، الذي رحل عام 1305هـ مع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فيصل إلى حائل، وأقام فيها([16]).
وينفي نجدة فتحي صفوة أن آل إبراهيم من أبا الكباش، ويؤكد على أنهم من الرياض، ووجودهم في أبا الكباش مرتبط بمزرعة جدهم الأمير عبدالرحمن بن إبراهيم([17]). والصحيح أن أصلهم من أبا الكباش، ثم هجروها إلى الرياض وغيرها.
آل برخيل: من الكثران من بني لام، خرجوا من أبا الكباش في القرن الثالث عشر الهجري، واستقروا في عشيرة سدير([18]).
الرشيد: من آل عاصم من قحطان، انتقلوا منها للدرعية.
آل طالب: في أبا الكباش، ثم العمارية وحوطة بني تميم والدلم.
آل أبا الغنيم: في الرياض ومنفوحة والمزاحمية، وكان مقرهم الأول في أبا الكباش والعمارية، ولهم فيها أوقاف وأملاك، ومنها تفرقوا.
وهم ذرية محمد بن عبدالرحمن بن ناصر وأهل منفوحة، ويلقبون في الرياض “بالغنيمي” ويسمون الغنيم أيضًا، وفي الأحساء “بالغنيم”، والاسم الصحيح الأول “آل أبا الغنيم”.
الموجود منهم ذرية عبدالله بن سعد الغنيم، وهما سعد وفهد. وذرية أخيه محمد من سعد الآن بالرياض، ونزح إلى الأحساء آل عبدالرحمن، مرورًا بالحوطة والحريق، وذلك في القرن الثالث عشر الهجري، وفيها وجهاء وأعيان ورجال أعمال، منهم سليمان بن محمد الغنيم بالأحساء. وكذلك ناصر بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن الغنيم، تولى إمارة عدة قرى، منها الثويرات بالزلفي ورغبة وتمير، وهم من الجبور من بني خالد([19]).
وقد انتقلت أكثر الأسر من أبا الكباش إلى المدن الكبرى مثل الرياض والأحساء، وهذا يتماشى مع ثقافتها المتوائمة مع الأماكن التي توفر الفرص الاقتصادية والحماية الأمنية، مما دفعهم للانتقال.
ويوجد بلدان نجدية صغيرة خرج منها أسر كثيرة ولكنها لم تندثر مثل أشيقر في الوشم والعطار في سدير، مما يعني أن أبا الكباش مرت بظروف سياسية أكثر مما هي ديموغرافية.
اندثار أبا الكباش: تحليل أنثروبولوجي
ظاهرة خراب البلدان في نجد تكاد تكون طبيعية عبر التاريخ من حيث المبدأ؛ لأنها سرعان ما تعود العمارة إليها أو مجاورة لها، ولكن من النادر خراب بلد وهجرة أهله وعدم عودته مرة أخرى، مما يجعل أبا الكباش ظاهرة اجتماعية غريبة وتستحق التأمل.
يذكر ابن خميس عن أحد المعمرين أن أبا الكباش كانت حديقة غناء بالنخيل والأشجار، وفي مطلع القرن الثالث عشر الهجري شحمت نخيلها وأكلت أشجارها في المجاعة التي مرت بها آنذاك، ومن يرى أطلال البلدة وآثار آبارها وعمرانها يدرك أن لها تاريخا حافلا([20]).
وتشحيم نخيل التمور لا يكون إلا عمدًا وعقوبة اقتصادية وسياسية، وهذا الأسلوب كان معمولًا به في حملات الأمراء على البلدان، ولا يمكن تنفيذها إلا من خلال قوة عسكرية، مما يرجح أن العقوبات كانت في منتصف القرن الثالث عشر الهجري كانت أبا الكباش في حالة ضعف بسبب هجمات حسين بك.
أما حالة المجاعة فقد تتسبب في بعض الهجرات، ولكن البلدان الزراعية قادرة على مقاومة مواسم الجفاف لسنوات قليلة، لوجود سوق ومحاصيل زراعية ومستودعات لحفظ التمور والقمح، إلا أن السكان بدأوا بالهجرات المتتابعة فعلًا لأسباب عديدة، بينما بقيت البلدة عامرة بالمزارع فقط.
ومن المحتمل أن تكون هجرة أبا الكباش بسبب طبيعة أرضها التي لا تحتفظ بمياه السيول، بدلالة اسمها القديم “مهشمة”، واسمها الحديث “أبا الكباش”، فالأول مأخوذ من طبيعة تلقي الأرض المنخفضة للسيول، وما قد يسببه من انجرافات وتهدم الآبار بسرعة، والآخر مأخوذ من حجارة كبيرة توضع على جنبات الوادي لتخفيف حدة جريان السيول، مما يعني وجود حالة مقاومة لمخاطر السيول ومحاولة التكيف مع الظروف الموسمية، بتهدئة السيول.
وقد يكون النمو الكبير للرياض في آخر عهد الملك عبدالعزيز من أسباب انهيار المهن الزراعية والتحضر الكبير، وهذا ما حصل لكثير من البلدان ولكن مع بقاء نسبة من السكان في بلدانهم، مما جعل أبا الكباش البلدة الوحيدة الصغيرة التي لم تعد تلائم التحولات العصرية، وتمت هجرتها نهائيًا.
ختام
شهدت أبا الكباش تحولات عميقة، من بلد مزدهر سياسيًا من منظومة الحزام الأمني للدرعية، إلى موقع استراتيجي في صراعات الدولة السعودية الأولى والثانية، ثم إلى أرض مهجورة السكان ومجهولة المكان، ولا يكاد يعرف عنها معلومات متكاملة.
تغير اسم مهشمة إلى أبا الكباش يؤكد على إدراك السكان الجدد لطبيعة المكان ومنحه المسمى الجديد يعطي رمزية الإصرار على النشاط الزراعي الذي كان سائدًا في نجد والتفاعل العقلاني مع البيئة.
كما أن الاسم الأول يصف طبيعة الأرض، والاسم الثاني يصف التحكم في طبيعة الأرض وتعديلها لتلائم ظروف السكان وتسهل مهام الزراعة والرعي بترشيد مياه السيول.
والاسم الأول ارتبط بقبيلة عبدالله بن الدؤل من بني حنيفة، وهي القبيلة المسيطرة على بلدان وادي حنيفة، والاسم الثاني ارتبط بقبيلة الفضول من بني لام ومن معهم من الأسر من مختلف القبائل، ولكن التجانس في العادات والمهن عالٍ ومستقر.
وبهذه القراءة يمكن القول إن الدولة السعودية الأولى لم تكن مجرد مشروع سياسي، بل كانت تحولًا استراتيجيًا مقصودًا في إدارة السلطة في الجزيرة العربية، وكانت أبا الكباش جزءا مهما في هذا التحول.
والآن مع ازدهار الاهتمام بالتراث والتاريخ، يبرز السؤال: هل يمكن إحياء أبا الكباش كموقع تاريخي؟
الهوامش:
([1]( عبدالله بن محمد بن خميس، معجم اليمامة، ج 2 ص 181، 304.
([2]( الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص 162.
([3]( ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 5 ص 235.
([4]( عبدالرحمن بن عبدالله الشقير، نجد: القصة الكاملة (تحت النشر).
([5]( عبدالله بن محمد بن خميس، معجم اليمامة، ج 2 ص 253.
([6]( عثمان بن بشر، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج 2 ص 297، 298.
([7]( ابن غنام، تاريخ ابن غنام، حرره وحققه ناصر الدين الأسد، ط 4، 1994، ص 110.
([8]( محمد بن عبدالله بن بسام، تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، ص 283.
([9]( محمد بن عبدالله الحمدان، البير، ص 77.
([10]( معجم البلدان والقبائل في شبه الجزيرة العربية، ج 3 ص 79.
([11]( إبراهيم بن صالح بن عيسى، تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نحد، ص 36.
(([12] عبدالله بن محمد بن خميس، معجم اليمامة، ج 2 ص 304.
(([13] النفجان، الفضول: القبيلة اللامية الطائية في نجد، ص 225.
(([14] محمد بن عبدالله بن بسام، تحفة المشتاق، مرجع سابق، ص 341.
(([15] إبراهيم بن صالح بن عيسى، تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نحد، ص 128.
(([16] محمد بن عبدالله بن بسام، تحفة المشتاق، ص 372.
(([17] نجدة فتحي صفوة، سيرة الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم، ص 37.
([18]( قبيلة الكثران اللامية الطائية، ص 225.
(([19] محمد بن ناصر بن هزاع الخالدي، بنو خالد: فروعها وبلادها، مجلة العرب، السنة 30، 1415هـ/ 1995، ص 552.