موقع أرنتروبوس

منصة أريد … ملتقى الباحثين العرب

arid

 

للتسجيل في المنصة يرجى النقر هنا ثم النقر على جملة “تسجيل رقم معرف باحث في أريد” في اعلى الشاشة

منصة أريد (بالإنجليزية: ARID) وتعني بالأنجليزية (arab research id) يقدم موقع أريد مجموعة من الخيارات تتيح لأساتذة الجامعات والباحثين الناطقين باللغة العربية عرض سيرتهم المهنية والأكاديمية بطريقة مدروسة، وتنظم عملية البحث عن أسمائهم في جميع محركات البحث عبر رقم تعريف يحصل عليه فور تسجيله في الموقع  ، قام بأنشاء المنصة الدكتور سيف السويدي وكان السبب وراء الفكرة عنائه من البحث عن من يشاركه من العرب في بحثه الأكاديمي الجامعي وخصوصا بسبب عدم وجود منصة عربية تسهم في عمل جماعي للباحثين ومعرفتهم ببعض ، تم عمل منصة أريد لتجمع كل الباحثين العرب، والفكرة بدأت من سنة 2015 ولاقت إستحسان من الباحثين المشاركين في ثلاث ملتقيات علمية كان أولها في المؤتمر الدولي الاول للإذاعة والتدريب والتنمية البشرية في مايو 2015 ثم في الموسم العلمي للمؤتمرات الدولية في ديسمبر التالي في العاصمة الماليزية كولالمبور وأخيرا في مؤتمر مخطوطات الوثائق التاريخية وأفتتحت منصة أريد رسميا في جامعة ملايا الماليزية ، وقد جاءت المنصة بعد تهميش واضح للباحثين العرب في المنصات الاجنبية وعدم تصنيفهم وأعتماد مصادرهم كمصادر لها أعتبار في البحوث، بالإضافة لعدم وجود منصة عربية توفر رقما تعريفيا (ID) وخدمات للباحثين وعدم وجود إستضافة للملفات الأكاديمية (Repository) في العالم العربي ، تمثل منصة أريد مجتمعا معرفيا للباحثين الناطقين باللغة العربية وتوفر أجابات للأسئلة وحل للمشاكل البحثية والإستفسارات لكل من الباحثين لوجود خبرات من باحثين وأساتذة آخريين واجهوا هذه المشاكل وقاموا بحلها، ويسهل ذلك على الجميع، أريد أول مشروع عربي غير ربحي يخدم البحث العلمي بطريقة مواكبة للتطور التقني وهو ما يجعل من الوصول للأبحاث العلمية أمر في متناول يد الجميع ، وكلمة أريد تم أختيارها لانها تعني عدة معاني جميله منها أريد حياه أفضل للأنسان والعالم ويتكون من مقطعين باللغة الانجليزية وهم (AR) ويعني اختصار كلمة عربي باللغة الأنجليزية و (ID) ويعني المعرف الخاص للباحث ، منصة أريد تسمح للباحث وضع شهادته وكيفية الوصول له ولأبحاثه ويوجد بها ايضا البوم للصور تمكنه من وضع صور المؤتمرات التي شارك فيها، المنصة تأسسة للباحثين والعلماء ويمكن للمستخدم العادي الأستفادة من نتائج البحوث المفيدة للمجتمع ، يوفر ذلك في المستقبل القريب قدرة أيجاد الباحثين العرب من خلال محركات البحث بإسم الباحث، الخطوة التالية التي تتم حاليا هي محاولة إدخال المنصة الى جميع الجامعات العربية وسيتم ذلك عن طريق عمل مجموعة من المؤتمرات والندوات داخل الجامعات وتم تأسيس لجنة أستشارية تتكون من مئة وخمسين مستشار حول العالم ليقوموا بتعريف المنصة داخل جامعاتهم وكذلك عالميا، وتساعد منصة أريد بالتوثيق الرسمي لمسيرة أي باحث أكاديمي عربي ويساعد ذلك في عدم ضياع مجهوده ووجود إثباتات لسبق بحثه العلمي بالتاريخ والوقت والتوثيق الألكتروني كما تواكب المنصة التطورات التقنية العالمية وخصوصا التقنيات الإلكترونية للشبكة العنكبوتبة لتسهيل التعاون والبحث ووجود مصادر ومراجع بحثية وخاصة للباحثين العرب ، كمثال لما يمكن ان تقوم به منصة أريد لباحث يعمل بالأبحاث العلمية منذ زمن طويل حيث أنها توفر لهذا الباحث عند بحثه عن أسمه وأبحاثه العلمية في محركات البحث القدرة على التواجد في أوائل نواتج البحث حسب قدراته وأبحاثه المؤثرة والمهمة، على عكس ما يحدث حاليا حيث يمكن أن يتقدم أسماء مشابهة لإسمه في محركات البحث على الرغم من عدم تقديم هذه الأسماء لأبحاث أو فائدة عالمية تذكر وتوفر المنصة قدرات تقنية تسلط الضوء على أبحاث المتميزيين وتجعلها من أوائل الأبحاث عربيا وعالميا في محركات البحث المختلفة فيسهل الوصول لكاتبها ولأبحاثه وتطويرها والتعاون بينه وبين الباحثين عن مشروعاته وأبحاثه وسهولة الأضطلاع على آخر ما قام به، كما يمكن من خلال المنصة تسجيل وتوثيق براءات الإختراع التي يحصل عليها الباحث وستكون موثقة بحيث يصعب التلاعب وسرقة أفكار الأخريين.

نبذة عن أريد….

في إفتتاح منصة أريد يذكر الدكتور أشرف زيدان المؤسس الشريك لمنصة أريد في حفل الافتتاح أن اللغة العربية هي اللغة الرئيسية الأولى المتجددة بمعانيها والقابلة للأستمرار وبالأثباتات وبعد مرور ستة قرون وتم أثبات ذلك في مشروع عالمي يعد الدكتور سعيد شربيني أحد رموزه، ويتحدث اللغة العربي أربع مئة وأثنين وعشرون مليون أنسان حول العالم وعدد مفردات اللغة العربية اثنى عشر مليون أمام اللغة الانجليزية التي تشكل مفرداتها ستة مئة الف مفردة والفرنسية بمئة وخمسون مفردة والروسية التي تستحوز على مئة وثلاثين مفردة ولهذا السبب فيجب تقديم خدمة عالمية باللغة العربية والناطقين بها بهدف تعزيز فائدتهم منها وتطوير أنتاجهم العلمي والمعرفي بواسطتها مع القدرة على التواصل الحضاري ولم يكن كل السابق هو الدافع الوحيد لتأسيس أريد، حيث كان من ضمن الأسباب الاخرى ضياع حق الباحث العربي ووجود قناعات خاطئة بعدم أهمية الأبحاث العربية ولهذا فكان لابد من حلول جذرية لكثير من المشاكل مثل عدم المنهجية والنقصان والخلل والتراجع والفوضى ولهذا فقد تم أنشاء أريد للدعم ولتصحيح ما سبق من قبل أساتذه يدركون المشكلة وحذورها وابعادها، والكلمة باللغة الإنجليزية هي إختصار لـ arab researcher id وتعني معرف الباحث العربي، وقد تم بحث عمل المنصة من قبل باحثين قاموا بعدة أبحاث وأستبيانات والدراسات والابحاث والأضطلاع على الأعمال المشابهة باللغات الأخرى وبتحليل النتائج المرجوة لشكل ومضمون وأهداف أريد للوصول للنموذج الموجود حاليا والمرجوا له وضع أكبر في المستقبل .

 

فوائدها…..

بعض الفوائد التي لا حصر لها والتي سوف تزداد مع الوقت للمنصة مثل

تطورها

و منذ إطلاقها نهاية أبريل/نيسان الماضي، تجاوزت أعداد المسجلين في المنصة العشرة ألاف باحث، فيما تخطت عدد المؤسسات الأكاديمية التي أبدت اهتمامها وتعاونها 8 مراكز بحثية. و تقدم أيضا العديد من الخدمات المميزة لهؤلاء الباحثين عبر موقع شامل يجمع طيفا واسع من الخيارات، تتيح للباحث إضافة إنجازاته، والتعريف بنفسه، وأعماله الأكاديمية، وكذلك التواصل مع الآخرين لتبادل المعارف والآراء والخبرات، و ذلك بفضل فريق عمل متكامل من كافة الاختصاصات، يضم أكثر من 80 شخصا محترفا إلى جانب العديد من الباحثين والأكاديميين.
ظهور هذه المواقع الإلكترونية وتزايد الإقبال عليها، يعكس الاهتمام العالمي بالبحوث العلميّة، وهو ما تؤكده هيئة الإحصاء الأوروبية في بياناتها الأخيرة، التي كشفت عن توقعات بوصول حجم إنفاق الاتحاد الأوروبي على قطاع البحوث والتطوير إلى 3% من إجمالي الناتج المحلي خلال 2020.

وهذه روابط التواصل مع منصة أريد :
رابط المنصة
الصفحة على الفيسبوك
قناة اليوتيوب
الحساب على تويتر

Exit mobile version