موقع أرنتروبوس

كتاب أيام العرب الأواخر

لتحميل الكتاب أنقر فوق صورة الغلاف أو أنقر هنا

عنوان الكتاب:  أيام العرب الأواخر : أساطير ومرويات شفهية في التاريخ والأدب من شمال الجزيرة العربية
المؤلف: سعد العبد الله الصويان
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
الطبعة: الأولى 1431 هـ / 2010 م
عدد الصفحات: 1143
حجم الكتاب : 38.6 ميغا

 

صدر كتاب «أيام العرب الأواخر: أساطير ومرويات شفهية في التاريخ والأدب من شمال الجزيرة العربية مع شذرات مختارة من قبيلة آل مرة وسبيع» للدكتور سعد العبد الله الصويان عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر.

هذا الكتاب هو عبارة عن سوالف ومرويات شفهية بدأ المؤلف بتسجيلها منذ عام 1982 واستمر عدة سنوات، إذ استطاع أن يجمع مادة غزيرة وصلت إلى مئات الساعات وبلغت آلاف الصفحات.

لقد تطرّق الباحث في كتابه، أيام العرب الأواخر، إلى قبائل لم يسبق أن تطرّق إليها أحد قبله، خصوصاً ما يتعلق ببعض قبائل الشمال. وهكذا تضافرت الوسائل والجهود، وتواجد الإخباريون الأكفّاء الذين لم يترددوا في الإدلاء بما لديهم من سوالف وقصائد ومعلومات، انطوت عليها صفحات كتابنا هذا، بكل ما فيها من توالي الأجيال وحقب التاريخ والتغيّرات الثقافية والاجتماعية واللغوية.

إن هذا الكتاب هو محاولة لربط الحاضر بالماضي من خلال تركيزه والتفاته إلى المصادر الشفهية وموروثات الثقافة التقليدية. وهو بذلك يسعى إلى التركيز على أهم المصادر التي تمثل واقعنا الثقافي والاجتماعي، التي قلما تنبه لها من يدرسون التاريخ الاجتماعي والثقافي والأدبي واللغوي في الجزيرة العربية.
 ولما كان البدو يشكلون غالبية سكان الجزيرة العربية خصوصا في الوسط والصحراء، فقد سعى الدكتور سعد العبد الله الصويان إلى التعامل في كتابه مع شعر البادية من جهة، وثقافة الصحراء في الجزيرة العربية من جهة ثانية، باعتبارهما امتدادا طبيعيا للعصر الجاهلي من حيث شعره ولغته وثقافته . فالشعر هو مرآة تعكس واقع الحياة الطبيعية والاجتماعية عموما، ومجتمع البادية وثقافة الصحراء خصوصا، وهذا بدوره يؤكد الترابط بين المباحث اللغوية والأدبية والمباحث الاجتماعية والثقافية، فيتضافر الشعر الجاهلي مع الشعر النبطي ويشكلان مادة ترسم صورة متكاملة لثقافة الصحراء العربية على مر العصور.

 إن هذا الكتاب هو مساهمة حقيقية لتصحيح الصورة المشوهة التي تحملها النخب العربية عن التنظيم القبلي وطبيعة الحياة البدوية … بصورة موضوعية وحيادية وعلمية بحتة..

وعلى الرغم من الصعوبة التي قد يجدها القارئ في فهمه لهجة هذه المرويات والسوالف، أو حتى تصوّر الحياة والبيئة التي تتحدث عنها، إلا أن هذا لن يقلّل من الأهمية العلمية لجمع مثل هذه المادة واستكشاف مواطن الجمال فيها وتذوقها فنياً وأدبياً.

 

Exit mobile version