موقع أرنتروبوس

في ذكر النساء

   تستقي هذه المحاولة من التراث تفضيلاته ، وتعلق عليها ، ولا تحاول تقديم مقارنة بين زمنين ، بل هي ربما محاولة تقارب بين زمنين من خلال التعليقات التي أرفق بها النص الأصلي .

   إن ما أقوم به يرتبط بفكرة البحث في التراث ، أو يمكن القول ، البناء عليه ، الإنطلاق منه ومن ثم تجاوزه ، أو غيرها من الكليشيهات ، لكنه يحمل حقاً رغبة بالفهم . والتراث الذي أتكلم عنه ، ليس التراث الشفاهي ، أو الشعبي ، لهذه الفئة من الناس ، بل هو التراث المكتوب – التراث العربي/الإسلامي – منذ حوالي ألف عام .[1] أعتقد بفكرة تواتر هذا التراث ، إذ يكفيني أن أعرض ما يقوله الأندلسي أو الأبشيهي على العامة من المجتمع المحلي ، لأجد أسماعهم قد شنّفت ، وثغورهم قد افترت عن ابتسامة ، ولأرى صدى ما أخبرهم به على محياهم .

   أخيراً ، أريد أن أشير إلى أن ما سيلي يحوي الكثير من الأفكار ، وأحياناً دون كثير تعمّق ، إذ أن الهدف هو هذه الأفكار تحديداً ، أي أنني أريد أن أشير إلى أن ما يعتبره البحّاثة أمراً مفروغاً منه ، قد يحوي كنـزاً ثميناً . لذا ، علينا أن نعيد النظر بكل تفصيلات حياتنا ، عندها يمكن لنا أن نتجه نحو بناء وعي معرفي تراكمي .

   لقد ورد ذكر المرأة (الأنثى) في أكثر من موضع في القرآن الكريم ، وطال جوانب حياتية عديدة ، سأختار منها نماذجاً ، أخذاً بعين الإعتبار أن ذكر جميع الآيات يؤسس لبحث منفصل .

   سأفصّل القول ضمن هذه الآيات ، أو بالأحرى ، سأجمعها تحت عنوانين :

  1. من نفس واحدة :

   هناك سبع آيات على الأقل في القرآن الكريم ، ورد فيها أن الخلق تم من نفس واحدة ، إن تصور الدين الإسـلامي لعالم الذكر والأنثى يحمل في طياته تفصيلين مهمين :

   إذن ، إن فكرة الخلق من النفس الواحدة ، لا تشير إلى ما سبق فقط ، بل ربما يمكن تحميلها فكرة أخرى ، وهي أن لكل ذكر أنثى ، ولكل نفس زوجها ، وما ندعوه بالقسمة والنصيب ، والقدر ، والحب من النظرة الأولى ، يمكن تفسيره بالعودة لهذه الآيات .

   ورد في سورة النساء :’’يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها …‘‘ (1) . ’’وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة …‘‘ (الأنعام : 98) . ’’هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها …‘‘(الأعراف : 189) . ’’والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً …‘‘ (النحل : 72) . ’’ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون‘‘(الروم : 21) .[2] ’’… جعل لكم من أنفسكم أزواجاً …‘‘ (الشورى : 11) . ’’خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها …‘‘ (الزمر : 6) .

   إن التشديد الإلهي على هذه المسألة ، لا أظنه يشير فقط إلى قصة الخلق مع آدم وحواء ، بل هي صورة ورمز عن واقعة تطال الإنسان – النفس الإنسانية – في كل عصر وأوان . ويشابهها أيضاً ، أو يمكن أن ينبني عليها ، الآيات التالية التي تؤسس لفكرة أن كل نفس مرتبطة بأخرى تشابهها وتتكامل معها ، فالطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات ، ورد في سورة النور : ’’الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات …‘‘ (الآية رقم 26) . كما ورد في سورة التوبة : ’’المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض …‘‘ (الآية رقم 67) ، وأيضاً في نفس السورة : ’’والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض …‘‘ (الآية رقم 71) .

  1. الثواب وحسن المآب :

   ’’… أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى …‘‘ (آل عمران : 195) . ’’ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة …‘‘ (النساء : 124) . ’’من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون‘‘ (النحل : 97) . ’’من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب‘‘ (غافر : 40) .

   وهي آيات تشير إلى انعدام الفرق بين الرجل والمرأة ، فهي ليست ناقصة دين ، كما يردّد البعض منطلقين من أفكار شائعة ، وصور نمطية ، تؤسس لعلاقة تنافس وصراع بين النوعين ، إلا أنها في الحقيقة علاقة تعاون وتكامل وتناغم وانسجام .

   وهو ما ظهر واضحاً في الآيات ، فالخلق تم من نفس واحدة ، لذا فالنظر إلى المرأة باعتبارها أقل من الرجل يؤسس له باعتباره كذلك ، فهي منه ، كما هو منها .

   ضمن هذا القسم ، سأعرض لصفات النساء كما ورد ذكرها في الكتب التراثية ، وهي تتراوح بين صفات تطال المظهر وأخرى تطال الجوهر ، وضمن كل فكرة هناك ما يحمد ويثنى ، وهناك ما يذمّ ويهجى . إذن ، هناك ضمن هذا القسم عنوانين رئيسيين :

  1. في الصفات المحمودة :

   قال عبد الملك بن مروان[3] لرجل من غطفان : صف لي أحسن النساء ، قال : خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين ردماء الكعبين ، ناعمة الساقين ، ضخماء الركبتين ، لفاء الفخذين ، ضخمة الذراعين ، رخصة الكفين ، ناهدة الثديين ، حمراء الخدين ، كحلاء العينين ، زجاء الحاجبين ، لمياء الشـفتين ، بلجاء الجبين ، شـماء العرنين ، شـنباء الثغر ، محلولكة الشعر ، غيداء العنق ، مكسرة البطن [4] .

   قال أبو العباس[5] لخالد بن صفوان : يا خالد ، إن الناس قد أكثروا في النساء ، فأيهنّ أعجب إليك ؟ قال : أعجبهن يا أمير المؤمنين التي ليست بالضرع الصغير ، ولا الفانية الكبير ، وحسبك من جمالها أن تكون فخمة من بعيد ، مليحة من قريب ، أعلاها قضيب ، وأسفلها كثيب ، كانت في نعمة ، ثم أصابتها فاقة ، فأترفها الغنى وأدبها الفقر .[6]

   الفخمة أو الجميلة من بعيد هي التي تأخذ بصرك جملة على بعد ، فإذا دنت لم تكن كذلك ، والمليحة هي التي كلما كررت فيها بصرك زادتك حسناً .[7]

   وسئل أعرابي في النساء ، وكان ذا تجربة وعلم بهن ، فقال : أفضل النساء أطولهن إذا قامت ، وأعظمهن إذا قعدت ، وأصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئاً جوّدت ، التي تطيع زوجها ، وتلزم بيتها ، العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها ، الودود الولود ، وكل أمرها محمود .[8]

   إن القارئ لما سبق ، سيلحظ دون شك ، دمج الصفتين (المظهر والجوهر) ، في ما يرغب به اللاوعي العربي ، وفي ما يطمح إليه الوعي ، إنه البحث عن الكمال ، الذي قد لا يكون له وجود في الدنيا ، بل وكما أجابت “الدلالة” خالد بن صفوان بعد أن عرض لها مطلبه – وهو يشابه إلى حد كبير ما تم عرضه سابقاً – أجابته : قد أصبتها لك . قال : وأين هي ؟ قالت : في الرفيف الأعلى من الجنة فاعمل لها ![9] . وأيضاً ، صرخة الإستهجان التي أطلقها عبد الملك بن مروان ، بعد أن أنهى الغطفاني كلامه ، إذ قال : ’’ويحك ! وأنّى توجد هذه ؟‘‘[10] .

   ما أقصده ، هو أن الصفات المذكورة سابقاً ، قد تجتمع بعضها في المرأة ، والتشديد يبقى على ما يتخطى الشكل ، إذ هو المطلب الأساس ، فقد ورد عن الرسول (ص) قوله : ’’من رزقه الله امرأة صالحة ، فقد أعانه على شطر دينه ، فليتق الله في الشطر الثاني‘‘[11] .

  1. في الصفات المذمومة :

   قيل لأعرابي كان ذا تجربة بالنساء : صف لنا شر النساء ، فقال : شرهن النحيفة الجسم ، القليلة اللحم ، المحياض الممراض ، المصفرة الميشومة ، العسرة المبشومة ، السلطة البطرة ، النفرة ، السريعة الوثبة ، كأن لسانها حربة ، تضحك من غير عجب وتبكي من غير سبب ، وتدعو على زوجها بالحَرَب ، أنف في السماء ، وإست في الماء ، عرقوبها حديد ، منتفخة الوريد ، كلامها وعيد ، وصوتها شديد ، تدفن الحسنات وتفشي السيئات ، تعين الزمان على بعلها ، ولا تعين بعلها على الزمان ، ليس في قلبها عليه رأفة ، ولا عليها منه مخافة ، إن دخل خرجت ، وإن خرج دخلت ، وإن ضحك بكت ، وإن بكى ضحكت ، كثيرة الدعاء ، قليلة الإرعاء ، تأكل لَمَّا وتوسع ذمّا ، ضيقة الباع ، مهتوكة القناع ، صبيها مهزول ، وبيتها مزبول ، إذا حدّثت تشير بالأصابع ، وتبكي في المجامع ، بادية من حجابها ، نباحة عند بابها ، تبكي وهي ظالمة ، وتشهد وهي غائبة ، قد دلى لسانها بالزور ، وسال دمعها بالفجور .[12]

   هذه صفات شر النساء ، قد جمعت بين المادي والمعنوي ، منها صفات تختص بذاك العصر ، ومنها ما هو مستمر يتخطى الزمن .

   فصفات النحيفة الجسم القليلة اللحم ، على سبيل المثال ، هي صفات لا تختص بأخلاقها أو بنسبها ، بل هي صفات تطال شكلها ، ويبدو أنه قديماً كانت النحافة مكروهة ، وكما هو ظاهر أيضاً في ما ذكرته سابقاً من الصفات المحمودة ’’لفاء الفخذين ، ردماء الكعبين‘‘ .[13]

   بينما الصفات التي تطال الأخلاق ، تنطبق على عصرنا أيضاً ، وهذا ليس بمستغرب ، إذ أننا جزء من هذه الثقافة ، إضافة إلى أن هذه الصفات ترتبط بنسق القيم ، لذا يمكن القول أن الصفات المادية تتغير من زمن لآخر في نفس المجتمع ، تبعاً للتطور الحاصل داخل المجتمع نفسـه ، وأيضاً بسبب التثاقف ، بينما الصفات المعنوية ، التي تتداخل بمنظومة القيم ، ليس من السهل تبدّلها ، لذا نجد هذا التشابه بين صفات شدّد عليها العرب منذ ألف عام ، ما زلنا للآن نجدها أساسية في حياتنا وفي اختيارنا للزواج ، وقد قال الشاعر ، وفيه يوجز ما يرغب به ذلك العصر من أمور محببة فيه :

صفات من يستحب الشرع خطبتها ~~~ جلوتـها لأولي الألبـاب مختصرا

صبـيـة ذات ديـن زانـه أدب ~~~ بكر ولود حكـت في نفسها القمرا

غريبـة لم تكـن من أهل خاطبها ~~~ تلك الصفات التي أجلو لمن نظرا[14]

 إن الفكرة التي أحاول من خلال بحث كهذا إيصالها ، تتعلق أولاً بضرورة الإطلاع على التراث المكتوب ؛ وثانياً ، العمل على مقاربته مع واقعنا .

   كما تدّعي هذه المحاولة ، رؤية التراث بشكل آخر ، فالتراث ليس أمراً منفصلاً أو مبتوراً عن واقعنا ، بل هو جزء منه ، لذا فالتعاطي معه وفهمه ، يؤسس لرؤية أدق وأعمق لطبيعة العلاقات السائدة في مجتمعنا ، وسبر بنية الذهنية المتراكمة من ذلك الزمن إلى الآن ، والتي تتمأسس حولها ، وتنبني عليها ، ثقافتنا الحالية ، وعلاقاتنا الإنسانية .

   إن جلّ ما فعلته ، هو تقديم صورة ، لعصر زال ، أو ما زال يذوي فينا ، ونحمله كإرث دون أن ندري أحياناً ، نحاول التخلص منه رافضين له فنقع في وهدة التغريب ، أو نغرق به فلا نفهمه ، فنحاول تقليده فنقع في شرك التقليد الأعمى ، إذ لا وجود للتجديد والإبداع !

   إن محاولتي توجّه الإهتمام نحو ذلك التراث ، وتؤكد ضرورة فهمه بعين عقلانية ، فهو مجموع تجارب السلف وخبراتهم التي تأسست بناء على تحديات واجهتهم ! منها ما ينطبق على حياتنا ، ومنها ما يستفاد منه ، لكن الأهم أنها خبرات غير مقدسة ، خاضعة للتشريح النقدي الذي سيؤسس ، لا شك ، لرؤية معرفية واعية .




[1] إن الكتب التي تم الإعتماد عليها ترجع إلى تلك الفترة ، فأحمد ابن عبد ربه القرطبي الأندلسي صاحب كتاب “العقد الفريد” توفي عام 328 هـ/940 م ؛ أما الماوردي صاحب كتاب “أدب الدنيا والدين” فقد توفي عام 450 هـ/1058 م ؛ والأبشيهي صاحب كتاب “المستطرف في كل فن مستظرف” توفي عام 852 هـ/1448 م .

[2] هذه الآية تحديداً ، هي ما يتم استخدامه على بطاقات الدعوة للزفاف ، وربما يعود سبب الإنتقاء إلى استخدام تعبيرين ، أولهما هو “لتسكنوا” – استخدم هذا التعبير في سورة الأعراف أيضاً ، لذا لا أظنه السبب الأوحد – والثاني هو “جعل بينكم مودة ورحمة” ، وكأنها رغبة لاواعية أو أمنية يتمنى العروسان وأهلهما تحققها .

[3] هو الخليفة الأموي الخامس ولد عام (646 م.) ، تولى الخلافة عام (685 م.) ، وتوفي عام (705 م.) ، خلفه ابنه الوليد الأول عام (705 م.) . [المنجد في اللغة والأعلام ، المنجد في الأعلام ، (1988) ، بيروت ، دار المشرق ، ط 16 ، ص.ص 71 ، 369] .

[4] الأبشيهي ، (1986) ، المستطرف في كل فن مستظرف ، بيروت ، دار مكتبة الحياة ، – ، مجلد 2 ، ص 300 . وقد ورد ذكر هذه الرواية أيضاً مع زيادات طفيفة في : الأندلسي ، (1983) ، العقد الفريد ، تحقيق : عبد المجيد الترحيني ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط 1 ، جزء 7 ، ص.ص 116-117 .

سأشرح مفردات بعض الكلمات ، ويمكن العودة إلى كتاب “أخبار النساء” لابن قيم الجوزية لتحديد دلالات ومعاني الكلمات المستخدمة ضمن هذا القسم ، وغيره من الأقسام . أنظر : ابن قيم الجوزية ، (2001) ، أخبار النساء ، دمشق ، دار المدى ، طبعة خاصة ، ص.ص 259 ، 260 ، 261 ، 262 (على سبيل الذكر لا الحصر) .

إذن ، لننظر في بعض هذه الكلمات : ردماء الكعبين : من ردم الشحم واللحم عظامها (وتحديداً العظمان الناشزان فوق القدم) فلم تنفر . لفاء الفخذين : كثيرة لحم الفخذين . رخصة الكفين : نعومتهما وليونتهما . زجاء الحاجبين : زوال زوائد الشعر عن الحاجب وترقيقه في الطول . لمياء الشفتين : سمرة الشفتين . بلجاء الجبين : من تباعد ونقي ما بين حاجبيها فأضاء وأشرق جبينها . شماء العرنين : إرتفاع قصبة الأنف مع حسنها واستوائها ومن كانت ذا أنفة أيضاً . شنباء الثغر : بياض الأسنان مع حسنها . محلولكة الشعر : سواده الشديد . غيداء العنق : من مال ولان عنقها . مكسرة البطن : من انثنت بطنها فاستوت . [إعتمدت في شرح هذه المفردات على : م.س. المنجد في اللغة والأعلام ، المنجد في اللغة ، ط 30] .

[5] هو الخليفة العباسي الأول ومؤسس الدولة العباسية (750 – 754 م.) ، خلفه أخوه أبو جعفر المنصور (754 – 775 م.) [أنظر : م.س. المنجد في اللغة والأعلام ، المنجد في الأعلام ، ص.ص 301 ، 302 ، 364 ، 549] .

[6] م.س. الأندلسي ، العقد الفريد ، جزء 7 ، ص.ص 115- 116 .

[7] المصدر نفسه ، جزء 7 ، ص 126 .

[8] المصدر نفسه ، جزء 7 ، ص 116 . وقد وردت باختلافات طفيفة في : م.س. ابن قيم الجوزية ، أخبار النساء ، ص 13 .

[9] م.س. الأندلسي ، العقد الفريد ، جزء 7 ، ص 116 .

[10] المصدر نفسه ، جزء 7 ، ص 116 .

[11] النيسابوري ، (1990) ، المستدرك على الصحيحين ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، ط 1 ، جزء 2 ، ص 175 .

[12] م.س. الأبشيهي ، المستطرف في كل فن مستظرف ، مجلد 2 ، ص 302 . وقد وردت هذه الرواية بزيادات طفيفة في : م.س. الأندلسي ، العقد الفريد ، جزء 7 ، ص 121 .

لننظر في بعض هذه الكلمات : المحياض الممراض المصفرة : من كانت كثيرة المرض . الميشومة : هي التي تجر على زوجها اللعنات وبالتالي تكن شؤماً عليه وعلى رزقه . العسرة : من كانت ضيقة الخلق أو عسرت عليها ولادتها . المبشومة : المتخومة بالطعام . السلطة : الطويلة اللسان . البطرة : من صرفت النعمة في غير وجهها . النفرة : الكارهة لصحبة زوجها . الحَرَب : الهلاك . أنف في السماء وإست في الماء : متكبرة مع أن أصلها سافل . قليلة الإرعاء : لا ترعى أولادها ولا منزلها . تأكل لما : تأكل بإسراف . ضيقة الباع : بخيلة . [إعتمدت في شرح هذه المفردات على : م.س. المنجد في اللغة والأعلام ] .

[13] أنظر أيضاً ما ورد في كتاب أخبار النساء عن الإعجاب بالضخم والشحم : م.س. ابن قيم الجوزية ، أخبار النساء ، ص 263 وما بعدها (على سبيل الذكر لا الحصر) .

[14] م.س. الأبشيهي ، المستطرف في كل فن مستظرف ، المجلد 2 ، ص 293 .

Exit mobile version