موقع أرنتروبوس

شبكات التواصل الإجتماعي (حل أم مشكلة) – نموذج شبكات التعارف للزواج [3 من 4]

dat_s_1

بقلم : د. رامي ناصر

1 – مقدمة 

2- تعريف تقنيات التواصل الاجتماعي

3-أنواع مواقع التواصل الاجتماعي

4- أهمية شبكات التواصل الاجتماعي

5- مميزات شبكات التواصل الاجتماعي

6- إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي

7 إحصائيات وأرقام مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي

8 – مواقع أو شبكات التعارف للزواج:

 بالإضافة الى هذه المواقع أو الشبكات، ظهرت شبكات تواصل يطلق عليها شبكات التعارف للزواج أو ما يسمى بـ “الزواج أون لاين”، تهدف الى تعريف المشتركين على بعضهم البعض بقصد الزواج. إنتشار هذه الظاهرة واللغط الذي ساد حولها، برر ضرورة وأهمية مقاربة الموضوع من منظور يحلل ماهية هذه المواقع؟ كيفية الإشتراك فيها؟ وظيفتها؟ ما هي الخدمات التي تقدمها؟ المشتركين وماهية العلاقات المتشكلة بينهم؟ كيف تساعد على التعارف والزواج؟ ما هي نسبة التعارفات التي تؤدي الى الزواج؟ نسبة نجاح هذا الزواج من خلال سرد بعض قصص النجاح؟ ما هو رأي الشرائح المجتمعية في الزواج الناجم عن التعارف من خلال هذه المواقع؟

     الإجابة على هذه الأسئلة كانت ثمار بحث إستمر أكثر من أربع سنوات في هذه المواقع مشاركاً ومراقباً، فتحقق شرط المقابلة بالمشاركة لباحث أنثروبولوجي في ميدانه. بحث شمل عينة من 1000 شخص من الجنسين تراوحت أعمارهم بين 18 و 60 سنة. بالإضافة الى 100 مشترك ومشتركة من موقع تعارف للزواج “زهرة” zohra dating .

   بداية ما هي شبكات التعارف للزواج أو المواعدة؟ ” zawaj online”؟ إنها كغيرها من شبكات التواصل الإجتماعي(فايس بوك، هاي5 ….) بفارق أن هدف الإشتراك في هذه الشبكات هو التعارف مع الجنس الآخر بقصد إيجاد الشريك والزواج.

لانستطيع في الحدود المسموحة لهذه الورقة التكلم عن كل هذه المواقع إلا أننا نستطيع أن نقسمها الى قسمين:

إذا وظيفة هذه الشبكات إفساح المجال وتسهيل التعارف بين الراغبين بالتعرف على النصف الآخر بقصد إيجاد الشريك الملائم وبناء علاقة تؤدي الى الزواج.

هو موقع تعارف وزواج مجاني. يسمح بالتعارف والدردشة مع الصديق الذي يأمل المشترك أن يصبح شريك الحياة. يسمح بلقاءات من خلال الحديث مباشرة عن طريق الدردشة ويوفر الإتصال بين الكثير من النساء والرجال الذين يريدون التعارف والزواج. يشرف عليه فريق إداري يقوم بالإشراف ومراقبة جميع الملفات قبل قبولها، ويقوم بإلغاء إشتراك اي مستخدم بقوم بالإساءة الى أي مشترك آخر. وتحفظ الصور بطريقة يستحيل تزويرها ويسمح بعرضها للأعضاء المفضلين فقط.

تبذل إدارة هذا الموقع جهدها للقضاء على المحتالين في هذا الموقع، ولكن للأسف فإن بعضهم يجتازون مرحلة التدقيق في ملفاتهم. لذلك تنشر إدارة الموقع طرق الخداع المحتملة التي قد يحاولون القيام بها لعدم وقوع المشتركين ضحايا للإحتيال. هذه أمثلة لبعض الحيل عسى أن تفيد في كشف من يريد الإحتيالويطلب من المشتركين التبليغ عن اي عضو يتصرف بطريقة مشبوهة.

  1. خدعة حالات الطوارئ

واحدة من الخدع الأكثر شعبية في مواقع التعارف والزواج عن طريق الانترنت. مشتركين من دول معينة يتظاهرون بأنهم من بعض الدول الغربية.

هم يتسلحون بهوية وهمية وغالبا يتواصلون مع المشتركين لأسابيع وأشهر يتبادلون فيها الرسائل الحميمة، حتى يتعلق الآخر بهم. فجأة بعد مرور وقت يدّعون بأنهم وقعوا في حالة من حالات الطوارئ ، ويرجون منك ان تساعدهم وترسل لهم بعض المال فيستغلون طيبة قلب البعض وشهامتهم وعدم خبرتهم، ليعرضوا عليهم المساعدة وبمجرد إرسال المال لهم يختفون.

  1. خدعة تذكرة الطائرة / فيزا 

هذه خدعة شائعة لسرقة الأموال في مواقع التعارف والزواج. الخطة الرئيسية هي أنه بعد التعرف عليك تطلب المحتالة أو المحتال (رجال ينتحلون شخصية إمرأة) أنها تريد أن تأتي هي لزيارتك ولكن ليس لديها ما يكفي من المال ، وسوف تطلب منك أن ترسل لها المال لمساعدتها في دفع تذكرة الطائرة و/أو تأشيرة الدخول/الفيزا، وبمجرد قيامك بإرسال المال لها تختفي.

في الكثير من الحالات ، يكون هؤلاء المحتالون أعضاء في شبكات إحتيال عبر الأنترنت، ويعرفون جيدا قواعد وأنظمة الهجرة.

كما ينشر موقع زهرة بعض المقالات التثقيفية حول موضوع الزواج من هذه المقالات: ما هو الزواج، زواج المسيار، ظاهرة إنتشار الزواج العرفي وظاهرة المعاشرة بدون عقد زواج وزواج القاصرات. غير حياتك مع زواج الإنترنت، وغيرها من المقالات.

وجدت دراسة جديدة، أن زواج الأشخاص الذين يتعارفون عبر الشبكة العنكبوتية قد يطول أكثر من الزيجات العادية. وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأميركي، أن الباحثين بجامعة “شيكاغو” وجدوا أن الأزواج الذين يلتقون عبر الانترنت يكونون أكثر سعادة وقد يستمر زواجهم لمدة أطول من الزيجات التقليدية. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جون كاشيوبو، إنه ينبغي أن تعطي هذه النتائج الراحة لمن يخافون اللقاءات عبر الانترنت ويعتبرون أنها ليست الطريقة الأفضل لبدء علاقة رومانسية. وأجري استطلاع شمل ما يزيد عن 19 ألف شخص في الولايات المتحدة تزوجوا بين العامين 2005 و2012. وبسبب أن الزيجات كانت كلها جديدة، فإن معدل الطلاق كان 5% والانفصال 2.5%. ووجد العلماء أن ما يزيد عن ثلث الذين شملهم الاستطلاع التقوا بأزواجهم عبر الانترنت، 45% منهم التقوا فيهم عبر مواقع التعارف الالكترونية، مقابل21% التقوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

أما الذين التقوا خارج عالم الإنترنت فكانوا كباراً في السن، أو صغاراً وغير ميسوري الحال، وكانت سبل تعارفهم في العمل (22%)، او عبر أصدقاء (19%)، أو في المدرسة (11%). وتبيّن أن 7.6% ممن التقوا خارج عالم الانترنت تطلقوا، مقابل 5.9% ممن التقوا عبر الشبكة.

تعتمد حياتنا المعاصرة على الإنترنت بشكل يفوق كافة التوقعات، فقد أصبحت هذه الشبكة العالمية بمثابة المخزن الذي ننهل منه كل احتياجات الحياة، ومهما كان مطلبك سوف تعثر عليه سواء قصدت البحث عن معلومة أو شراء هدية أو سلعة معينة، لكن الجديد هل يمكن أن يمنح الإنترنت زوجا أو شريك العمر؟

يمثل الإنترنت في وقتنا الراهن الوسيلة الأكثر فاعلية في إنجاز المعاملات والمهام اليومية، فإلى جانب استخدامه المألوف في الوظائف الاعتيادية مثل التسوق وإرسال الإيميلات والبحث العلمي. يقوم الإنترنت حاليا بنفس الدور القديم الذي كانت تلعبه الخطابة، ونقصد هنا قيامه بعملية التعارف والتقارب بين كلا الطرفين. فبدلا من اللجوء إلى الخطابة يقوم الشخص باستخدام محرك البحث لعله يجد ضالته في عروس المستقبل أو العكس، كما أنه يمكن أن تكون البداية عن طريق المصادفة دون قصد، وفي كل الأحوال فإن تكملة القصة معروفة للجميع، حيث يستمر التعارف ويتطور الحوار ويتعرف كلا الطرفين أكثر على الآخر. ويساعد على ذلك التطور التكنولوجي الموجود بهذه الوسيلة من خلال الصوت والصورة، وفي النهاية ربما تسير الأمور إلى أن تصل إلى مرحلة الزواج، يطلق على هذا النوع من الزواج مسميات عدة أهمها زواج الإنترنت أو الزواج الإلكتروني أو زواج أون لاين.

وبعيدا عن كل ذلك هل يمكن أن يكون الإنترنت وسيطا موثوقا به في موضوع مهم مثل الزواج؟ وهل تصلح هذه الطريقة في تأسيس الحياة الأسرية المرسومة في مخيلتنا؟

لقد انقسم أفراد العينة في هذا الأمر إلى فريقين الأول يرى أنه لا مانع مطلقا من زواج الإنترنت، ويسرد أصحاب هذا الاتجاه العديد من المزايا التي يتميز بها هذا النوع من الزواج، بالإضافة الى العديد من حالات النجاح التي كان لي فرصة بالتحقق من ثلاث حالات زواج ناجحة فقط.

على الجانب الآخر يقف الفريق الثاني الذي يعارض وبشدة هذه الطريقة في إتمام الزواج، ويقررون عدة مساوئ لهذا الزواج، ولكي نصل إلى وجهة نظر محايدة نخرج من خلالها بالوقوف على الحقيقة دون تحيز، آثرنا عرض كل هذه الآراء. وفي النهاية نترك الفرصة للقارئ كي يحدد إما أن يكون مع أو ضد هذا النوع العصري للزواج.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الإنترنت الوسيلة المثلى للزواج وتكوين الأسرة، فمن خلال هذه الشبكة تأتي الاختيارات المتاحة واسعة وكثيرة، فهي لا تقتصر على المعارف فقط من الأهل والأصدقاء كما يحدث بالزواج التقليدي، ففي كثير من الأحيان يبحث الشخص عن شريك العمر راسما في ذهنه صورة بمواصفات معينة من الممكن أن يجدها بمحيط حياته ووسط معارفه، لكن في الكثير من الأحيان لا يسعفه الحظ في الوصول إلى مبتغاه وفي هذه الحالة يأتي الإنترنت بفضائه الواسع كوسيلة مساعدة للتغلب على المشكلة، بل والأيسر من ذلك وجود العديد من المواقع التي تقدم خدمة الزواج، والتي توفر البروفايل الكامل بكل شخصية بما تتمتع به من خصائص ومميزات مثل العمر والحالة الاجتماعية والمستوى العلمي والثقافي وغيرها من التفاصيل التي تكون موضع للبحث والاهتمام، علاوة على ما تقدم فإن هذه الخدمة تأتي غير مكلفة ويتم تقديمها بأسعار زهيدة وبمصروفات مالية تكاد لا تذكر، أضف إلى ذلك سهولة الخدمة نفسها فمن خلال جهاز الكمبيوتر الشخصي وأثناء التواجد بالمنزل يمكن حدوث التعارف والتقارب من خلال شبكة الإنترنت. إذن لن يتطلب الأمر أي مصروفات إضافية خاصة بالملابس والهدايا والنزول من المنزل وتكرار الزيارات كما كان يحدث بالماضي، فالسهولة وقلة تكاليف الخدمة كل ذلك يجعل من زواج الإنترنت مطلبا يتماشى مع ظروف الحياة العصرية بكل تعقيداتها وجداولها المزدحمة.

الأهم من كل ما سبق هو ما اتفقت عليه معظم تجارب الزواج التي تمت عبر الإنترنت حيث يؤكد هؤلاء أن الفائدة العظمى التي تقدمها هذه الخدمة هي قدرتها على حل مشكلة الحرج الاجتماعي، وجميع الذين تزوجوا عن طريق المعارف والأصدقاء يعرفون هذه المشكلة جيدا، فعندما يذهب الشخص لأول مرة للتعرف على عروسه ربما لا يحدث توافق بين الطرفين، ومن الممكن في هذه الحالة أن يتعرض كلا الطرفين أو أحدهما لنوع من الحرج والتردد قبل أن يبدي رفضه بالارتباط من الطرف الآخر. وفي حياتنا الاجتماعية نسمع عن الكثير من المشكلات التي تنشب بين الأسر والعائلات بسبب ذلك، لكن عندما يتم التعارف من خلال شبكة الإنترنت فمن السهل إنهاء العلاقة دون تردد أو خجل، كما أن الشخص لن يكون مضطرا لقبول أمر يرفضه من داخله، مثل الاتفاق على مصروفات الزواج ومكان الاحتفال والمسؤوليات المطلوبة من كل طرف. فالحرج هنا ليس موجودا، تلك كانت أهم التبريرات التي يوردها أصحاب الاتجاه المؤيد لزواج الإنترنت والتي تجعل من هذه الشبكة الوسيط الأمثل للزواج من وجهة نظرهم.

احتل موضوع الزواج الإلكتروني مساحة واسعة من النقاش والجدل. ففي الوقت الذي تؤيده مجموعة ليست بالقليلة من العلماء وعامة الناس ، نجد أيضا من يعارضه بشدة ويقف له بالمرصاد. وكما أن للمؤيد أسبابه الخاصة به فهناك مبررات أيضا يذكرها المعارض. ويذكر أصحاب هذا الاتجاه العديد من الانتقادات التي توجه لهذا النوع من الزواج، فالشخص الذي نحادثه على الطرف الآخر يكون غريبا تماما ومن ثم يسهل الخداع في هذه الحالة. وهناك العديد من التجارب التي يتعرض فيها الشخص للخداع عبر الإنترنت سواء في المعاملات المالية أو فيما يخص مسألة الزواج أيضا. فما الضمانة التي تؤكد لنا أن ما يسرده الطرف الآخر عن نفسه صحيحا؟ من الممكن أن نطلب منه التحدث عبر الصوت والصورة وفي هذه الحالة نقلل من فرص التعرض للخداع في المظهر، ولكن تظل المشكلة قائمة ألا وهي المعلومات والتفاصيل التي يسردها عن نفسه، فهذه الأشياء لا يمكن كشفها عبر كاميرا الإنترنت. فنحن نحتاج إلى بيانات أخرى غاية في الأهمية خاصة بالعمر والحالة الاجتماعية والمؤهل العلمي وغيرها من المعلومات الأخرى. ومن الممكن أن نحصل على الزوج المثالي من خلال التعارف عبر الإنترنت ولكن تقف المسافات البعيدة واختلاف الثقافات وتناقض العادات والتقاليد وإختلاف الأديان حائلا دون إتمام الزواج. فليس شرطا في هذه الحالة التوافق الفكري والإعجاب فقط ولكن تأتي مرحلة التنفيذ لتنصب أمامنا المزيد من المعوقات والعراقيل، حتى إذا استطعنا التغلب على كل هذه العقبات، فكيف يمكن تأسيس الأسرة والعيش مع شريك يخالفنا في العادات والأعراف؟!

الكذب هو الآخر من أهم العادات السيئة المنتشرة عبر شبكة الإنترنت. وربما نلحظ ذلك بأنفسنا من خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. ومن أهم الأمور التي يكون الكذب حاضرا فيها خاصة وأننا نتحدث عن موضوع الزواج عندما نسأل شخصا عن خبراته وعلاقاته الماضية. ولا نتخيل أن هناك شخصا عاقلا سواء كان رجلا أو امرأة سيذكر لشخص آخر يتحدث إليه عبر الإنترنت العلاقات التي مر بها بالماضي. ومهما حاولنا فلن نحصل منه إلا على ما يريده هو فقط وليس هناك أي وسيلة للتأكد من كلامه. ففي حياتنا اليومية يمكن أن نسأل عن عائلته أو سلوكه وتصرفاته ولكن عندما نتعرف عليه من خلال الإنترنت لن يتسنى لنا البحث عن كل هذه المعلومات ولا يمكن التأكد من صدق حديثه.

ومن العيوب التي يتخوف منها المعارضون لهذا الزواج أيضا لجوء الشخص إلى الإنترنت للبحث عن شريك المستقبل، حيث يتساءل هؤلاء عن سبب اختيار الإنترنت، فإذا كان هذا الشخص يتمتع بكل هذه المميزات التي يحكيها عن نفسها فما الذي يعيقه من العثور على شريك العمر في الحياة العملية سواء عن طريق الأهل والأصدقاء وحتى المعارف؟ وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع نسب الطلاق بين التجارب التي تم الزواج فيها من خلال الإنترنت في العالم العربي على العكس من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وهذا أيضا عيب لا يستهان به، حيث يرجع الخبراء ذلك إلى صعوبة التوافق بين شريكين وجد كل منهما الآخر في عالم وهمي لا يمس للواقع بشيء. ومن الممكن أن تقوم هذه الشراكة على الكذب والأوهام لعدم وجود أدنى فرصة للتأكد مما يقوله كلا الطرفين.

بعد عرض هذه المميزات والعيوب التي تكتنف الزواج عبر الإنترنت ننصح بالبحث عن شريك العمر أولا في عالم الواقع فمهما كانت المعوقات، فالحقائق واضحة بالرغم من إمكانية الخداع أو التأويل، ويمكن اللجوء إلى الإنترنت إذا فشل مشروع البحث عن شريك العمر من المحيط الاجتماعي ولكن ذلك يتطلب المزيد من الحيطة والحذر وعدم التسرع.




[يتبع الأسبوع القادم]




كاتب المقال : د. رامي ناصر : باحث أنثروبولوجي من لبنان ، خبير في دراسة الواقع وإعداد خطط التنمية الإستراتيجية ، مؤسس ورئيس جمعية «تشارك» التشارك والتشبيك للعمل الإنمائي، مسؤول فريق إعداد الخطط في وكالة التخطيط والتنمية – البقاع (لبنان) ، مشارك ومعد لأكثر من ورقة بحثية في الأنثروبولوجيا الثقافية وفي التاريخ الريفي ، مهتم بمواضيع التراث الشعبي والتراث الثقافي اللامادي .

البريد الإلكتروني : ramihnaser@yahoo.com




ملاحظة: تم نشر هذه الورقة ضمن فعاليات المؤتمر الرقمي الأول للإنسانيات والعلوم الإجتماعية – والذي صدرت أعماله لاحقاً ضمن كتاب – (يمكن تحميله مجاناً)

Exit mobile version