الموت طقسا ومعتقدا عند يهود الدار البيضاء
(قراءة في كتاب “الفضاء الجنائزي اليهودي بمدينة الدار البيضاء، مقاربة وصفية[i]” لصاحبته مريم افقيهي)
رابحي رضوان*
تقديم
استفاد موضوع الموت في المغرب من بعض الدراسات التي حاولت مقاربته من زوايا مختلفة، معتمدة على مناهج جديدة ومتنوعة، فنجحت في تسليط الأضواء على جوانب وقضايا مهمة من موضوع جديد وشائك[ii]. غير أنه لم يَنَلْ بعدُ نصيبه من البحث في تاريخ الأقليات، وفي مُقَدّمتها اليهود الذين ظل الاهتمام بثقافتهم وتاريخهم في المغرب ضعيفا، حيث بقي – وإلى عهد قريب – حكرا على المستشرقين والباحثين الغربيين. ولم يبدأ اهتمام المغاربة بالموضوع، إلا خلال العقود الأخيرة، وجاء ما كُتب موسوما بالسطحية والعمومية، ووثيق الصلة بالانتماءات العرقية والدينية والسياسية للمؤلفين في أحيان كثيرة، مع استثناء بعض الأعمال في مقدمتها تلك التي أنجزها “حاييم الزعفراني”، وَالدراسة التي أنجزها “مالكا إيلي” حول بعض عادات يهود المغرب، حيث خصّص بضع صفحاتٍ لموضوع الموت والظواهر المرتبطة به، إضافة إلى بعض المقالات التي تناولت طقوس الموت وبعض تمثلاته عند يهود المغرب[iii]. في هذا السياق، تأتي الدراسة التي صدرت مؤخرا للباحثة المغربية مريم افقيهي بعنوان: “الفضاء الجنائزي اليهودي بمدينة الدار البيضاء، مقاربة وصفية”.
طبيعة الكتاب ومحتواه
تُعَدُّ هذه الدراسة الأولى من نوعها بالمغرب من حيث المجال المكاني للدراسة، إذ اختارت الباحثة مدينة الدار البيضاء التي تُمَثَل فيها كل شرائح وفئات وأقليات المجتمع. ويندرج موضوع الكتاب ضمن المواضيع التي تشترك فيها عدة تخصصات معرفية، خاصة التاريخ والسوسيولوجيا والأنتروبولوجيا، وتهدف الكاتبة من خلاله إلى الإسهام في الحفاظ على الذاكرة المغربية عبر توثيق المقابر وطقوس الموت اليهودية لصالح الأجيال القادمة.
صدرت الدراسة في طبعة مليئة بالأخطاء المطبعية، على الرغم من حصولها على دعم من وزارة الثقافة المغربية. وتقع في مئتين وسبعة صفحات، موزعة بين ثلاثة فصول، تحاول الباحثة من خلالها الإجابة عن سؤال علاقة الإنسان بالموت، وأبعاد الارتباط بين الفرد والمقابر التي تواري الأموات، عبر النبش في الذاكرة اليهودية البيضاوية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية لكل المغاربة.
استهلت مريم افقيهي عملها بمقدمة عملت فيها على تفكيك أبرز المفاهيم المُكونة لموضوع البحث، فوقفت عند مفهوم “التنوع الثقافي” الذي يشير إلى الاختلافات القائمة بين المجتمعات الإنسانية في الأنماط الثقافية السائدة فيها، واعْتَبرتْه سمة إيجابية تطبع كل الثقافات البشرية وتُغنيها. كما عرجت على مفهوم “طقوس المرور” التي تُقسم حسب عدد من الباحثين إلى ثلاث مراحل أساسية؛ أولها طقوس الانفصال أو العزل، وتشمل طقوس الاحتضار والتطهير والتكفين والدفن. ثم طقوس الهامش، وتوافق المرحلة الانتقالية التي تفصل عادة بين تجهيز الميت وجنازته، وأخيرا طقوس الاندماج أي إدماج الميت في مجتمع الأموات وإدماج الأحياء ضمن مجموعة الأحياء. ولم يفت الباحثة أن تعرض لأهم التعريفات التي تقدمها المعاجم والعلوم الصحية والاجتماعية للموت. وأكدت الباحثة أنها استخدمت مفهوم “الفضاء الجنائزي” بمعنى عام، مُحملة إياه معاني الزمان والمكان والطقوس في الآن نفسه.
عالج الفصل الأول دلالات الموت وتمثلاته عند يهود المغرب، من خلال النصوص الدينية اليهودية التي تربط الموت بالخطيئة الأولى التي اقترفها الإنسان (معصية آدم)، ليصبح بعد ذلك عقابا على كل الذنوب التي يرتكبها الفرد في حياته. وقد اتضح أن الصورة التي يظهر عليها الموت وما بعد الموت عند اليهود هي نتاج تراكمات تاريخية، ابتدأت بالطرح الذي يُقدمه العهد القديم، الذي لم يُشر صراحة إلى الآخرة أو الجزاء أو العقاب، ثم ظهر لاحقا الإيمان بالخلود والبعث بعد الاحتكاك بالحضارات المجاورة خاصة الرافدين القديمة والكنعانيين وفارس ومصر، فتطورت المفاهيم الأخروية وتقبّل الفكر الحاخامي الموت كحقيقة طبيعية حتمية.
وكان الفصل الثاني فرصة لتُطلعنا الباحثة على طقوس وعادات الموت، عبر مراقبة وصفية دقيقة لأهم لحظات الموت، بدءا بـ”طقوس الاحتضار” التي تتميز باستمرار الاعتناء بالمحتضر أو المريض مرض الموت، ومساعدته ماديا ومعنويا حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة. ومرورا بـ”طقوس التطهير والتكفين”؛ حيث رصدت الباحثة عددا من الظواهر، ففيما يتعلق بالغسل الذي يتم بعناية كبيرة، باستعمال الماء ومواد منظفة كالصابون وماء الورد وماء الزهر وأغصان الرند والزعتر، لاحَظَت تمييز الموتى على أساس الجنس، إذ تتكلف النساء الغسالات بتطهير جثة الميتة الأنثى، في حين تُغَسل جثث الذكور من طرف الغسالين من بني جنسهم، أما فيما يتصل بالكفن فقد سجَّلَت التمييز بين الجنسين في خياطة الكفن، الذي عادة ما يكون لونه أبيضا على غرار ما هوعليه الحال عند المسلمين، ثم “طقوس الدفن”، حيث لاحَظت الباحثة الفصل بين الربيّين والأحبار من جهة وعامّة اليهود من جهة ثانية، والعاهرات من جهة ثالثة. وأخيرا “طقوس الحداد” التي تستمر سنة بأكملها عبر ثلاثة مراحل، تدوم الأولى سبعة أيام، والثانية ثلاثين يوما، أما الثالثة فتتراوح بين سبعة أو تسعة أو أحد عشر شهرا، حسب العادة الجاري بها العمل لدى العائلة. ومن الواضح أن طقوس المرور تحتل مكانة مهمة ضمن المعتقدات الدينية عند اليهود، حيث يُعد الحرص على احترام القواعد الشرعية أكبر اهتمامات المشيعين عند اليهود عامة والبيضاويين خاصة، ومن المعلوم أنها من اختصاص جمعية يهودية مكلفة بدفن الموتى تدعى “روحسيم”.
رصدت افقيهي بعض المتغيرات التي عرفتها طقوس الموت اليهودية، مثل تراجع عدد أفراد الجمعية اليهودية بالدار البيضاء بسبب تناقص أعداد اليهود المقيمين بها، واختفاء بعض العادات القديمة، وتعويضها بممارسات جديدة مواكبة للتطورات التقنية، فعلى سبيل المثال أصبح من الممكن دفن الميت بعد يوم أو يومين من وفاته، بعد وضعه جثته في غرفة التبريد في انتظار وصول أقاربه الأحياء الذين في الغالب ما يكونون يعيشون في بلد آخر غير المغرب، كما عوضت الأواني البلاستيكيةُ الأواني النحاسيةَ، وتراجعت عادة صب المياه الموجودة في بيت الميت وعند جيرانه، بسبب استعمال المياه من الصنابير بدل العيون والآبار[iv]
في الفصل الثالث والأخير المخصص لعادات وطقوس المقابر اليهودية بالبيضاء، قدمت الباحثة لمحة عن يهود المدينة الذين كانت أعدادهم قليلة في نهاية القرن التاسع عشر، قبل أن تتزايد خلال فترة الحماية، بعدما تحولت المدينة إلى نقطة استقطاب لهم. ثم انْتَقَلَتْ إلى دراسة وصفية لأبرز مقابر اليهود بالدار البيضاء:
- مقبرة المدينة القديمة (بوطويل): توقف الدفن بها قبيل استقلال البلاد[v]، وهي تعاني إهمالا كبيرا على كل المستويات، حيث أضحت مجالا لرمي القمامة، ونمو الأعشاب العشوائية، ومرتعا للمتسكعين والمنحرفين، ولفتت الباحثة الانتباه إلى عدد من القبور المهشمة التي تحتاج للترميم والاعتناء.
- مقبرة بنمسيك: تجاورها مقبرتان؛ مسيحية وإسلامية، ويرجع تاريخها إلى 1947م، ويبدو أنها أكثر جمالا وتنظيما من نظيرتها في المدينة القديمة، ولايزال الدفن مستمرا بها إلى اليوم.
سلطت الدراسة الأضواء على بعض الظواهر المتصلة بالموت كتقديس القبور، إذ تتحول قبور الأحبار والربّيين اليهود إلى مزارات بعد موتهم، باعتبارهم أولياء ذوو كرامات ومعجزات، فتصبح قبورهم موضوعا حقيقيا للتعبد ومكانا للحج والزيارة المنتظمة في مختلف المناسبات، بغرض الاستشفاء والاستسقاء والإنجاب والبحث عن الشفاعة وغيرها. ولم يفُت الباحثة أن تعرج على ظاهرة “المزارات المشتركة” بين اليهود والمسلمين التي تُعد من الظواهر الملفتة للانتباه في ما يتعلق بعبادة الأولياء بالمغرب، وتعكس جانبا من جوانب الامتزاج الحضاري والثقافي بين كل مكونات المجتمع المغربي.
من الظواهر التي رصدتها الدراسة، نبش القبور وتكسيرها، واختفاء أجساد بعض المدفونين [vi] ونعتقد مع الباحثة أن بعض هذه الجثث قد تكون نُقلت إلى إسرائيل انسجاما واعتقادَ اليهود ببعث الميت بالأرض المقدسة حيث تتلاقى أرواح الأموات، كما قد يكون استعمال عظام الموتى اليهود في أعمال الشعوذة والسحر، سببا من أسباب نبش القبور.
بعض الملاحظات
حاولت المؤلفة رسم ملامح صورة الموت عند يهود الدار البيضاء طقسا ومعتقدا، حيث رَافَقَت رحلة الموت منذ الاحتضار حتى ما بعد الموت، وراقبته مراقبة دقيقة معززة ذلك بنصوص وشواهد مادية وشفوية متنوعة، ولم تتقيّد بمدينة الدار البيضاء خلال الفترة المعاصرة مجالا – زمكانيا- لدراستها، بل كانت تنتقل بين الفينة والأخرى عبر العصور التاريخية، وعبر عدد من المدن والقرى المغربية التي استقر بها اليهود. غير أن العمل لم يخلُ من نقاط احتاجت للتوضيح، ففي معرض حديثها عن الملاحات، ذكرت المؤلفة أن بناء أول ملاح كان بفاس بداية القرن 13م[vii]، دون أن تذكر المصدر الذي اعتمدته[viii]، ولم نعثر فيما عدنا إليه من مصادر ودراسات على إية إشارة إلى أن بناء أول ملاح تم خلال هذه الفترة، فمن المعلوم أن الحسن الوزان يضع العام 674 هـ/ 1275م تاريخا لبناء ملاح فاس[ix]، الشيء الذي يؤكده مجهول “قضية المهاجرين”[x]. وفي نفس السياق تجزم الباحثة أن أصل تسمية الملاح هو كونُ المكان الذي بُني فيه، كان سوقا للملح، بيد أنها لم تذكُر الأسباب التي جعلَتها تتجاوزُ الروايات الأخرى التي يذكر شحلان بعضا منها قائلا: “قد تكون {تسمية الملاح} من إعطاء حق بيع الملح لليهود أو تكليف اليهود بتمليح رؤوس الثوار، أو من اللفظ لاَحَ = الْمَا لاَحْ، بمعنى أن اليهود قذف بهم ماء البحر”[xi].
يظهر من خلال بعض الفقرات نوع من التعميم، فعلى سبيل المثال نقلت الباحثة عن حراس مقبرة بوطويل أن ” الشوارع المحيطة بالمقبرة عبارة عن أحياء خاصة باللصوص والمتسكعين والمدمنين”[xii]. وفي مكان آخر من الدراسة، تربط الباحثة موقف ” البيضاويين” أو ” الشارع العام” من المقبرة اليهودية بالصراع العربي الإسرائيلي قائلة: ” ومن ناحية أخرى، تتلقى المقبرة في كل مناسبة سخط العامة وغضبهم، فهي ليست بمنأى عما يحصل في الساحة الدولية، وأخص بالذكر هنا الصراع العربي الإسرائيلي، ففي كل مرة لا يبخل الشارع المغربي في صب جم غضبه على المقبرة بالتبول على جدرانها ورمي الأزبال، وكتابة عبارات التنديد والكراهية لليهود”[xiii]. ويبدو هذا الحكم عامّا، إذ يتعلق الأمر بتصرفات عرضية يصعب تعميمها واعتبارها موقفا ” للشارع المغربي” عامة.
لقد ظلت عدد من القضايا عالقة تنتظر مزيدا من البحث، مثل التمييز بين اليهود في المدافن بحسب أصولهم، أوانتماءاتهم الاجتماعية، أو أفعالهم في الدنيا. وفي هذا السياق أشارت الباحثة إلى وجود قبور معزولة عن باقي القبور مخصصة للعاهرات، ومن المعلوم أنهن لسن وحدهن من يُعزلن في الدفن، ذلك أن “المنبوذين” والمنتحرين يوارون في أماكن خاصة[xiv].
ومن بين ما غاب عن فصول الدراسة، ما تختزنه الذاكرة على مستوى الثقافة الشعبية الشفوية، أي الأمثال والأقوال المأثورة اليهودية حول الموت، والتي تقدم بعض تمثلاته عند يهود المغرب؛ يقول أحد الأمثال: “بوه بزرى {جرى} وبوه بالعسرا”، ومعناه الحرفي: الإسهال مضر والقبض مضر، وتعكس بعضها اعتقادات وممارسات عريقة على صلة بطقوس الموت، فهي تستنكر على سبيل المثال مشاركة الولد في جنازة والده: ” إكون في ندوّي، من ازرع ديالو ودوز من ورا كنازتو”[xv] ومعناه: أيمشي وراء نعش أبيه وهو من زرعه، ومن الواضح أن المثل ينهى الإبن عن مرافقة الموكب الجنائزي لوالده المتوفى. ويقول مثل آخر: ” لّي مات فالسبت، مايتسنّ لحدّ”[xvi]، ويُبين هذا المثل أن التعجيل بدفن الميت ضروري ولو كان اليوم الذي مات فيه هو يوم السبت الذي هو يوم راحة ولا يجوز أن يشتغل فيه اليهودي.
ومن بين الظواهر التي لم تُشر الباحثة إلى استمرار أو عدم استمرار ممارستها عند اليهود البيضاويين، عادة زواج أخ الرجل المتوفى من أرملته من دون ولد (زواج اليبوم) التي ينفرد بها اليهود عامة، وترافقها طقوس خاصة، ومن المعلوم أن يهود المغرب عرفوا هذه الظاهرة، غير أنهم لم يكونوا ملتزمين بهذه النظام على الدوام، فكانوا يستعينون بقاعدة “خلع النعل” (الحاليصا) للتهرب منه، وعلى العموم يعكس هذا الطقس نوعا من التكافل الاجتماعي بين اليهود.
سجلت الباحثة بعض مظاهر اعتناء اليهود بالقبر، كاستعمال الرخام والأحجار المقبرية في زخرفة بعضها، بحيث تتراوح تكلفة بناء القبر الواحد بين 3000 و 300000 درهم[xvii]. ولاحظت أن مقبرتي الدار البيضاء جمعتا بين مختلف الأشكال والتصاميم الهندسية، نظرا لاحتضانها لساكنة يهودية متنوعة وافدة من مختلف مناطق المغرب، غير أنها لم تُشر إلى تعارض هذه الممارسات مع تعاليم النصوص الدينية اليهودية التي تنهى عن المبالغة في تزيين المقابر[xviii]، ومن الواضح أن الرغبة في إظهار الاعتناء بالميت، إلى جانب إبراز مكانته الاجتماعية – قيد حياته – ومكانة أهْلِه الأحياء، هي الدوافع الرئيسية لهذا الاهتمام البالغ بالعمارة الجنائزية.
خاتمة
يمكن اعتبار هذه الدراسة إضافة نوعية في موضوع جديد تكتنف سبر أغواره صعوبات كثيرة، يرتبط بعضها بطبيعة الموت نفسه المخيفة والمرعبة، في حين يتعلق بعضها الآخر بالحواجز السيكولوجية والإيديولوجية – الدينية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأقليات الدينية مثلما هو الحال بالنسبة لليهود، حيث تؤثر أجواء الصراع العربي الإسرائيلي على الجهود البحثية.
على الرغم من ذلك استطاعت الباحثة بكثير من الموضوعية، أن تقدم لنا صورة عن الموت وطقوسه عند يهود الدار البيضاء، فوفرت بذلك أرضية يمكن الاعتماد عليها، إلى جانب مصادر أخرى، في إنجاز دراسات أنتروبو – تاريخية وسوسيولوجية تَمَكّن من تسليط الأضواء على جوانب من تاريخ ومجتمع اليهود بالمغرب المعاصر.
المصادر والمراجع
- مريم افقيهي، الفضاء الجنائزي اليهودي بمدينة الدار البيضاء، مقاربة وصفية، ضمن سلسلة شرفات من منشورات الزمن، عن مطابع بني يزناسن بسلا، نونبر 2015
- أصراف روبير، معطيات من تاريخ اليهود بفاس من 808م إلى اليوم، تعريب محمد مزين، دار أبي راقراق، ط. 1، الرباط، 2010
- بوعمامة فاطمة، اليهود في المغرب الإسلامي خلال القرنين 7 و 8 هـ ( 13 و 14 م)، دار كنوز الحكمة، الجزائر، 2011
- الزعفراني حاييم، ألف سنة من حياة اليهود بالمغرب والأندلس، ترجمة أحمد شحلان، دار مرسم الرباط، 2000
- شحلان أحمد، اليهود المغاربة من منبت الأصول الى رياح الفرقة، قراءة في الموروث والأحداث، ط. 1، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط، 2009
- فايرستون روبير وآخرون، ذرية ابراهيم، مقدمة عن اليهودية للمسلمين، ترجمة، وصفي كيلاني؛ إران ليرمان، منشورات، معهد هارييت وروبيرت للتفاهم الدولي بين الأديان، اللجنة الامريكية اليهودية، د. ت
- مؤرخ مجهول، قضية المهاجرين المسمون اليوم بالبلديين، دراسة وتحقيق، محمد فتحة، ط. 1، الإخراج الفني، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الطباعة، فيديبرانت، سلا، 2004
- الوزان الحسن، وصف إفريقيا، ج. 1، ترجمه عن الفرنسية، محمد حجي؛ محمد الأخضر، منشورات الجمعية المغربية للترجمة والتأليف والنشر، دار الغرب الإسلامي، ط. 2، بيروت، 1983
[i] صدر ضمن سلسلة شرفات من منشورات الزمن، عن مطابع بني يزناسن بسلا، نونبر 2015
[ii] نذكر منها: مزين محمد، “الموت في مغرب القرن العاشر من خلال كتاب “الجواهر” للزياني”، ضمن، التاريخ وأدب النوازل، دراسات تاريخية مهداة للفقيد محمد زنيبر، منشورات الجمعية المغربية للبحث التاريخي، مطبعة فضالة، ط. 1، المحمدية، 1995، ص ص. 101-117؛ والجطاري بلقاسم، “الطقوس الجنائزية في التراث الامازيغي”، في، حفريات مغربية، ع 1، 2001، ص ص. 45 – 57؛ يشوتي محمد، “خطاب الموت”، مجلة علامات، ع. 15، مكناس، 2001؛ وبل الفايدة عبد العزيز،” صورة الموت من خلال النقائش اللاتينية”، مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية، القنيطرة ، ع. 8، السنة، 2008، ص- ص.7 – 16؛ والهلالي محمد ياسر، “موت الولي في كتب المناقب بالمغرب الأقصى خلال العصر الوسيط (من ق6هـ/12م إلى القرن 9هـ /15م”، مجلة المناهل، السنة 32، ع. 31-32، منشورات وزارة الثقافة المغربية، أبريل 2012، مطبعة دار المناهل، الرباط
[iii] لغرايب، محمد، “طقوس الموت عند اليهود”، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، سلسلة ندوات ومناظرات، 2009، ص. ص. 43 – 50؛ والفدادي فاطمة، “رمزية الموت في الفكر اليهودي”، نُشِر بتاريخ 24/ 08/ 2011 على الموقع الإلكتروني الحوار المتمدن– العدد: 3466 ، متاح على الرابط، http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=272666، تمت آخر زيارة بتاريخ 10/12/2015
[iv] ص. .71.70
[v] توقف الدفن بمقبرة بوطويل عام 1947، باستثناء بعض الموتى الذين كانوا قد حجزوا مسبقا مقابر في مقبرة بوطويل، والذين دفنوا بها إلى حدود سنة 1954 حيث انتقل الدفن بشكل نهائي إلى مقبرة بن مسيك، افقيهي، م. س، ص. ص. 127 و148
[vi] ن. م، ص. ص. 128- 130
[vii] ن. م، ص. 116
[viii] تغيب الإشارة إلى المصادر في عدد من الفقرات المبثوثة في الدراسة، كما توجد فقرات منقولة بدون إحالة: أنظر على سبيل المثال المقدمة وص. 24
[ix] الوزان الحسن، وصف إفريقيا، ج. 1، ترجمه عن الفرنسية، محمد حجي؛ محمد الأخضر، منشورات الجمعية المغربية للترجمة والتأليف والنشر، دار الغرب الإسلامي، ط. 2، بيروت، 1983، ص. ص. 283- 284
[x] مؤرخ مجهول، قضية المهاجرين المسمون اليوم بالبلديين، دراسة وتحقيق، محمد فتحة، ط. 1، الإخراج الفني، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الطباعة، فيديبرانت، سلا، 2004، ص. 55؛ للمزيد من التفصيل في الموضوع يرجى مراجعة : أصراف روبير، معطيات من تاريخ اليهود بفاس من 808م إلى اليوم، تعريب محمد مزين، دار أبي راقراق، ط. 1، الرباط، 2010م، ص. ص. 16 و 58؛ وَ بوعمامة فاطمة، اليهود في المغرب الإسلامي خلال القرنين 7 و 8 هـ ( 13 و 14 م)، دار كنوز الحكمة، الجزائر، 2011، ص. ص. 65 و 66
[xi] شحلان أحمد، اليهود المغاربة من منبت الأصول الى رياح الفرقة، قراءة في الموروث والأحداث، ط. 1، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط، 2009، ص. 140
[xii] افقيهي، م. س، ص. 127
[xiii] ن. م، ص. 130
[xiv] الزعفراني حاييم، ألف سنة، م. س، ص. ص. 104. 105
[xv] شحلان أحمد، اليهود المغاربة، م. س، ص. 286
[xvi] نفسه
[xvii] افقيهي مريم، م. س، ص. 158
[xviii] فايرستون روبير وآخرون، ذرية ابراهيم، مقدمة عن اليهودية للمسلمين، ترجمة، وصفي كيلاني؛ إران ليرمان، منشورات، معهد هارييت وروبيرت للتفاهم الدولي بين الأديان، اللجنة الامريكية اليهودية، د. ت، ص. 119؛ ويُنظر نهي النبي أشعيا عن المبالغة في تزيين المقابر في سفر أشعيا، إص. 22 ، آيات 16-17
* رابحي رضوان، طالب باحث في تاريخ العقليات – العصر الوسيط، بكلية الآداب بجامعة ابن طفيل- القنيطرة.