جاء هذا الكتاب في قسمين إضافة إلى مقدمة بعنوان التاريخ الشفوي: المسوّغ الإبيستيمولوجي، وحمل القسم الأول عنوان مقاربات في المفاهيم وإشكالية الشفوي\الكتابي وضم ستة أوراق، بينما كان عنوان القسم الثاني مقاربات في الخبرات والتجارب وضم خمسة أوراق. وقد ضم القسم الأول الأوراق التالية: “ستة عقود من التاريخ الشفوي: تأملات وقضايا ثابتة” لليندا شوبس، و”المخبرون: مؤورخون مثلي مثلك” لعبد الله علي إبراهيم، و”الازدواجية اللغوية والعلاقة بين الشفوية والكتابة التاريخية عند العرب” لفادي شاهين، و”إمكانات كبيرة في مواجهة عوائق تقليدية” لدانييل برتو، و”الحديث النبوي في رحلة الانتقال من الشفوي إلى المكتوب: شبكات الرواية وأنماط التلقي” لصابر الحباشة، و”مواطن القوة والضعف في الشهادات الشفوية: دراسة تطبيقية في تاريخ المغرب الراهن 1973 _ “2005 لإبراهيم القادري بوتشيش. فيما ضم القسم الثاني الأوراق التالية: “التعاطف والعاطفة والاختلاف، التاريخ الشفوي بعد العنف في جنوب أفريقيا ما بعد الفصل العنصري” لشين فيلد، و”رفض النصوص والجمود على النصوص: نزاع الكتابي والشفوي ومفارقات التراث الموريتاني” للأمين بن محمد بابه المصطفى، و”الرواية الشفوية: قراءة في تجربة أرشيف معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية” لعباس الحاج الأمين، و”المصادر الشفوية وإشكالية الذاكرة ورهانات كتابة تاريخ المغرب الحاضر” لعبد الرحيم الحسناوي، و”تجربتي مع الرواية الشفوية لكتابة تاريخ الفلاحين في سورية القرن العشرين” لعبدالله حنّا.