كتاب جديد من تحرير «هيلين توماس، وجميلة أحمد» بعنوان «الأجساد الثقافية: الإثنوغرافيا والنظرية» صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة في مصر، وترجمه أسامة الغزولي.
الكتاب ينقسم إلى 3 أجزاء، الأول يتناول فكرة كيف أن الجسد يحمل علامة الثقافة، ويتحدث عن الممارسات الثقافية والذات والتاريخ، وعبر «حكايا الجسد» التي تروى في هذا الجزء وتتكشف هموم تتعلق بالهوية والاختلاف، بل تلامس القضايا الشائكة للعرق والطبقة والذكورة، والعمر، والاكتهال والسرديات، وقد اهتم المؤلفون بأصوات هؤلاء الذين لا صوت لهم، ولا مكان.
ومن أبحاث الكتاب :«نقوش الحب» للباحث «ليس باك» اهتم بالوشم التاريخي الذي يحمل علامات الطبقة والاختلاف،
و«الذكورات المعاصرة المتحولة» للباحثة جوان إنتويسل دراسة إثنوغرافية عن عارضي الأزياء، و«هاهي الشمس تطلع» كتبه كل من «سايمون كارتر ومايك مايكل» يعالجان الجوانب الاجتماعية للشمس على أجساد الناس.