إثنولوجيا إقليمية:
- Regional Ethnology
- ethnologie régionale
اقترح إريسكون (في عام 1937) مصطلح الإثنولوجيا الإقليمية كقسم دولي من العلم الذي يدرس الثقافة الشعبية الأوربية أو أي ثقافة شعبية قومية معينة في أروبا. ويحمل هذا العلم أسماء كثيرة (انظر: دراسات الحياة الشعبية، واللاوجرافيا، والفولكسكنده …إلخ) ويختلف تاريخه ووجهته من بلد لآخر. إلا أنه يمكن مع ذلك التعبير عنها بالمصطلح المذكور. ويعرف إريسكون الإثنولوجيا الإقليمية بأنها: “دراسة ثقافية مقارنة تقوم على أساس إقليمي، ذات اتجاه سوسيولوجي وتاريخي، إلى جانب بعض المضامين السيكولوجية”. وهي في رأيه: “فرع من علم الإثنولوجيا العامة مطبقًا على الشعوب المتحضرة في دراسة تجمعاتها وظروفها الثقافية المعقدة”. ويستبدل مصطلح “إقليمي أوربي” بصفة “إقليمي” في بعض الأحيان، لزيادة إيضاح المضمون. وفيما عدا هذا يعلق إريكسون قائلاً: “لاشك أن هناك علم إثنولوجيا إقليمية خاصًّا بالشعوب البدائية. وينبغي أن يطلق عليه اسم إثنولوجيا البدائيين”. ويعتقد إريكسون أن الإثنولوجيا الإقليمية تختلف عن الإثنولوجيا العامة من وجهتين: فهي تتجنب التعميمات الكبيرة، وهي ذات اتجاه تاريخي أقوى وذلك بسبب توفر مصادر وثائقية أغنى لديها. وهو يرى أنه يكمن في هذا الظرف قوة هذا العلم.
وبينما يقترب هذا التعريف للإثنولوجيا الإقليمية اقترابًا وثيقًا من آراء إريسكون عن الإثنولوجيا الإقليمية السويدية، نجد أن المصطلح نفسه قد لاقى قبولا من مؤتمر أرنهايم Arnhem (عام 1955) بوصفه اسماً مناسبًا لكل دراسات الثقافة الشعبية الأوروبية الدولية، حيث أعلن الخبراء المشتركون في هذا المؤتمر في قراراتهم: “إنهم يجمعون على تسمية هذا العلم على المستوى العالمي باسم: الإثنولوجيا . على أن تضاف إليه صفتا إقليمية أو قومية في كل مرة نريد فيها – بهذا الأسلوب- تمييزه عن دراسة الشعوب التي ليس لها تاريخ مكتوب”.
مراجع:
Erixon 1937a, 1938a, 1951a, b, 1953, 1956; Expert Committee 1956.